6 حالات قانونية نادرة تظهر الجوانب الخفية لكرة القدم
يعتقد كثير من جمهور كرة القدم أنهم على دراية تامة بكل قوانين اللعبة، نظرا للساعات الطويلة التي يقضونها في مشاهدة المباريات.
لكن القوانين الحاكمة لـ"الساحرة المستديرة"، التي تبلغ من العمر قرابة الـ200 عام، تتضمن حالات شديدة الندرة، قد لا تحدث في الملاعب إلا مرات معدودة على أصابع اليد الواحدة.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أبرز الحالات النادرة في قوانين كرة القدم.
لاعب سجل من رمية تماس؟
إذا قام لاعب بتنفيذ رمية تماس وسكنت الكرة شباك فريقه، ولم تصطدم بأي لاعب آخر في طريقها للمرمى، فإنها تُحتسب ركلة ركنية للمنافس.
أما إذا سكنت الكرة شباك الخصم، فإنها تُحتسب ضربة مرمى للأخير.
ولا توجد أي حالة يمكن فيها احتساب هدف من رمية تماس إلا لو لمست الكرة أحد لاعبي الفريقين في طريقها إلى المرمى.
حارس سجل من ضربة مرمى؟
إذا سجل الحارس هدفا بالخطأ في مرماه فإن الكرة تحتسب ركلة ركنية للفريق المنافس، لكن لا يوجد ما يمنع من احتسابها هدفا صحيحا إذا سكنت شباك الخصم.
لاعب رفض الخروج؟
إجبار اللاعب على الخروج للتبديل ليس من سلطات الحكم، ولا يحق للأخير توجيه أي عقوبة للاعب الذي يرفض إطاعة مدربه، بل قد يتم توجيه تحذير للطاقم الفني إذا تكرر الأمر أكثر من مرة في المباراة، وذلك لأن هذا يعد إهدارا للوقت.
جدير بالذكر أن الحكم لا يستطيع حتى إجبار اللاعب على مغادرة الملعب حال حصوله على بطاقة حمراء، وهي الحالة التي حدثت في عام 2015 بالدوري الروماني، حيث أصر الصربي ميلوس ماركوفيتش لاعب فريق شياهول على عدم مغادرة الملعب بعد طرده أمام ستيوا بوخارست، لكنه امتثل للقرار في النهاية بعدما لعب الحكم عدة دقائق.
هدف البداية
يحتسب الهدف بشكل طبيعي إذا سجله اللاعب في شباك الخصم من ضربة البداية، أما إذا سدد اللاعب ركلة البداية في مرماه، فحينها تُحتسب ركلة ركنية على فريقه.
صد الكرة بالحذاء
قد يلجأ أحد اللاعبين لحيلة ماكرة من أجل منع الكرة من الدخول للمرمى عن طريق رمي شيء ما عليها مثل حذاء أو قارورة ماء، في سيناريو غريب وصعب الحدوث، لكنه ممكن.
في هذه الحالة يُطرد اللاعب الذي يقوم بهذه الحيلة، وتُحتسب ركلة جزاء على فريقه.
تلف الكرة
إذا انفجرت الكرة في طريقها للشباك، أي قبل الوصول إلى خط المرمى، لا يُحتسب الهدف، أما إذا انفجرت بعد تجاوز الخط يُحتسب الهدف.