العمر مجرد رقم.. كريستيانو رونالدو يواصل التمرد ضد الزمن
رغم اقترابه من عامه الـ36، إلا أن الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، يسير بشكل مذهل داخل المستطيل الأخضر.
في 5 فبراير/ شباط المُقبل، سيتم رونالدو عامه الـ36، لكنه لا ينظر إلى الزمن إلا لمعرفة موعد مباراته المُقبلة، والتدريب القادم.
رونالدو أنهى الموسم الماضي 2019-2020 على قمة هدافي يوفنتوس بعدما سجل 31 هدفاً بالدوري الإيطالي، وكان على وشك التتويج بلقب هداف المسابقة والحذاء الذهبي الأوروبي، لولا تفوق تشيرو إيموبيلي نجم لاتسيو عليه في الأمتار الأخيرة.
وارتفعت حصيلة رونالدو في الموسم الماضي لـ37 هدفاً بمختلف البطولات، بما فيها الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، ليستعيد اللاعب بريقه وينافس على جائزة الأفضل في العالم لعام 2020.
ورغم خسارة كريستيانو جائزة أفضل لاعب في العالم لصالح البولندي روبيرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونيخ، إلا أن لاعب ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق نال احترام العالم بفضل الأداء المميز الذي يقدمه رغم تقدمه في العُمر.
ضد الزمن
في الموسم الحالي واصل رونالدو انطلاقته بنفس سرعته وقوته، دون الاكتراث بحسابات الزمن، ونجح مجددا في خطف الأضواء بمدينة تورينو وما حولها في إيطاليا وأوروبا.
رونالدو شارك في 14 مباراة فقط حتى الآن محليا وأوروبيا، نجح خلالها في تسجيل 16 هدفاً، من بينها 12 بالدوري الإيطالي خلال 10 مشاركات فقط، و4 أهداف في المسابقة القارية.
ويمتلك رونالدو معدل تسجيل هدف كل 69 دقيقة بالكالتشيو، وآخر كل 90 دقيقة بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وعلى الصعيد الدولي رفض رونالدو الاعتراف بالزمن مرة أخرى، وقاد البرتغال للعديد من الانتصارات ولم يتوقف عن تسجيل الأهداف ليقترب من رقم تاريخي جديد.
"الدون" ارتقى للمركز الثاني وعززه في قائمة أفضل هداف في التاريخ مع المنتخبات، ورفع رصيده لـ102 هدفاً، بفارق 7 أهداف فقط عن الصدارة التي يحتلها علي دائي.
ويحتاج رونالدو لـ8 أهداف رفقة منتخب بلاده لكي يصبح الهداف الأفضل في تاريخ المنتخبات، متفوقاً بذلك على كل من لمس كرة القدم على الإطلاق.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg جزيرة ام اند امز