دراسة جديدة.. كيف يلعب التوتر دورا في إصابات الملاعب؟
كشفت جامعة لاريوخا الدولية (UNIR)، بالتعاون مع رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) عن دراسة جديدة تتعلق بأسباب إصابات لاعبي كرة القدم.
ويدرس هذا المشروع كيفية تأثير التوتر على أداء اللاعبين، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابات، مما يقلل من قدرتهم على اللعب، حسبما ذكرت (UNIR) السبت في بيان لها.
ويهدف المشروع إلى توفير آليات تعمل، بعد اكتشاف المؤشرات الهرمونية المقلقة بين اللاعبين، على منع العواقب الفسيولوجية للتوتر والخوف والضغط على صحة لاعبي كرة القدم.
وتشير الأبحاث إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول (C) وهرمون الإجهاد وكرياتين كيناز (CK) وانخفاض مستويات الجلوبولين المناعي (IgA) ترتبط بانخفاض التكيف النفسي الفسيولوجي وزيادة خطر إصابة العضلات.
ويمكن الحصول على هذه المؤشرات بفضل تحليل اللعاب، وهو الإجراء الذي يسمح بمراقبة أداء الرياضيين المحترفين بطريقة سهلة وسريعة.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية والنشاط البدني والرياضة، مانويل خيمينيث لوبيث، أنه "لوحظت أنماط استجابة الغدد الصماء العصبية، وهي تنبئ بالإصابة الرياضية، وخاصة إصابة العضلات، في الأسابيع السابقة لحدوثها".
ووفقا للدراسة، فإن مباراة كرة قدم تتسبب في زيادات في بعض المؤشرات المتعلقة بالإصابة الرياضية، مثل زيادة الكرياتين كيناز (CK) والكورتيزول (C)، وكذلك انخفاض هرمون التستوستيرون (T) والجلوبولين المناعي (IgA).
ويقول هذا الخبير إلى أنه "وفقا لحساباتنا، في كل يوم يُصاب فيه لاعب كرة قدم محترف يتكبد النادي الذي ينتمي إليه خسائر تتراوح بين 5 آلاف و50 ألف يورو في المتوسط؛ بالإضافة إلى انخفاض مستواه التنافسي في موسم الدوري".
وتشير بعض الدراسات إلى أن ما بين 65 و91% من لاعبي فريق كرة قدم محترف سيعانون من إصابة خلال الموسم، وأن 90% منها تحدث في الأطراف السفلية، وتكون أكثر احتمالا في المباريات الرسمية عن التدريبات والمباريات الودية.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز