مصادر لـ"العين الإخبارية": قوى الحرية والتغيير تشارك في مفاوضات جوبا
الوفد يضم عددا من القيادات أبرزهم نائب رئيس حزب الأمة القومي والقيادي بالحزب الشيوعي والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني
علمت "العين الاخبارية" من مصادرها أن وفدا من قوي الحرية والتغيير يشارك في جولة المفاوضات المباشرة كجزء من وفد الحكومة الانتقالية التفاوضي مع حركات الكفاح المسلح التي تنطلق 4 فبراير/شباط الجاري.
وقالت المصادر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن وفدا من قوى الحرية والتغيير يغادر إلى عاصمة جنوب السودان جوبا غدا "الأربعاء" للقاء حركات الكفاح المسلح والمشاركة كجزء من الوفد الحكومي في التفاوض المباشر.
وأضافت المصادر أن الوفد يضم عددا من القيادات؛ أبرزهم نائب رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق، والقيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد سلك ومولانا إسماعيل التاج ممثلا عن تجمع المهنيين السودانيين.
وتفيد متابعات "العين الإخبارية" بأن أعضاء الوفود سلموا مراسم القصر الرئاسي جوازات سفرهم اليوم لإجراء الترتيبات اللوجستية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن حالة من الرفض تسود داخل الحركات المسلحة لمشاركة وفد من قوى الحرية والتغيير في مفاوضات السلام بين الفرقاء السودانيين.
وكان مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان توت قلواك، أكد في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، الثلاثاء، رفض بلاده أي إملاءات من الحركات المسلحة.
وقال قلواك: "يحق لقوى الحرية والتغيير المشاركة في المفاوضات إن رغبت، ولن نحجر عليها، لأنها الحزب الحاكم في السودان".
وأقر فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب.
ونصت الإجراءات أيضاً على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية.
واستضافت عاصمة جنوب السودان "جوبا" اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات الحركات المسلحة، توجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية، وأسندت رئاسته إلى الهادي إدريس يحيى.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز