إرجاء زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى جوبا
حمدوك كان من المفترض أن يزور جوبا الثلاثاء لرأب الصدع بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير في السودان.
أعلنت جنوب السودان، الثلاثاء، إرجاء زيارة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، التي كان يفترض لها اليوم الثلاثاء إلى وقت يحدد لاحقاً.
وقالت مصادر في رئاسة جمهورية جنوب السودان، إن حمدوك كان سيزور جوبا، الثلاثاء، لرأب الصدع بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير في بلاده.
وأكدت المصادر لـ"العين الإخبارية"، الأحد، أن زيارة حمدوك لجوبا كانت تستهدف إجراء محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وحركات الكفاح المسلح.
وتابعت: "حمدوك أبلغ رئاسة جنوب السودان رسمياً بزيارته إلى جوبا، الثلاثاء لإجراء محادثات مع سلفاكير ميارديت وحركات الكفاح المسلح (السودانية)، وعلى رأسها الجبهة الثورية والحركة الشعبية-شمال برئاسة عبدالعزيز الحلو والحركة الشعبية برئاسة مالك عقار".
ويدخل الفرقاء السودانيون في مفاوضات مباشرة، خلال الأيام المقبلة، لبحث الترتيبات الأمنية، بعد أن أحرزوا تقدما في الملفات التفاوضية حول الوضعين الإنساني والسياسي.
وقال عضو المجلس السيادي السوداني الفريق شمس الدين كباشي، في تصريح صحفي، السبت، إن المفاوضات في مسار ملفي الوضعين الإنساني والسياسي قطعت أشواطا كبيرة مع الحركة الشعبية جناح "مالك عقار" التي كانت تقاتل نظام المخلوع البشير في ولاية النيل الأزرق.
وأشار كباشي إلى أن الجلسة أنهت النقاش حول الملف السياسي، ضمن الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة.
وكانت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان اتفقت على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ"إعلان جوبا" إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
ووقعت الأطراف السودانية في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وثيقة "إعلان جوبا" لقضايا ما قبل التفاوض شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز