بعد هجوم "كسمايو".. كينيا تطالب بتحرك دولي ضد الإرهاب
مونيكا جومو تناشد العالم الإسراع في إدراج حركة الشباب على قائمة المنظمات الإرهابية بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
دعت وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جومو المجتمع الدولي إلى الاتحاد في الحرب ضد الإرهاب العالمي.
جاء ذلك بعد مقتل ٣ مواطنين كينيين من بين 26 شخصا أثناء الهجوم الذي شنته حركة الشباب الإرهابية يوم الخميس على فندق في مدينة كسمايو جنوبي الصومال.
وناشدت الوزيرة الكينية، في تصريحات صحفية لها اليوم، العالم الإسراع في إدراج حركة الشباب على قائمة المنظمات الإرهابية بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1267 للمساعدة في التعامل مع الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وأشارت جومو إلى أن الهجوم الذي شنته الحركة على كسمايو يعد تذكيرا آخر للمجتمع الدولي بضرورة إدراج هذه الجماعة على قائمة الجماعات الإرهابية.
وكان 10 أشخاص يحملون جوازات سفر أجنبية من بينهم كينيون قتلوا في فندق “عسعسي” في مدينة كسمايو يوم الجمعة الماضي في هجوم أسفر عن 26 قتيلا و56 جريحا، وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك، كما تم إخراج الحركة من مدينة كيسمايو في 2012. وكان ميناء المدينة مصدرا أساسيا لدخلها من خلال جباية الضرائب وتصدير الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير المشروعة.
وكيسمايو هي العاصمة التجارية لولاية جوبا لاند وهي منطقة تقع في جنوب الصومال ولا تزال حركة الشباب تسيطر على جزء منها.
لكن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.