كينيا تتعهد باستعادة الطبيبين الكوبيين من "الشباب" الإرهابية
وزير الخارجية الكيني يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في تحقيق الاستقرار والسلام في الصومال، وعدم التهاون في الحرب على الإرهاب
تعهد وزير الخارجية الكيني مشاريا كاماو، الأربعاء، ببذل المزيد من الجهود لضمان عودة الأطباء الكوبيين الذين اختطفتهم حركة الشباب الإرهابية مؤخرا، مطالبا المجتمع الدولي بعدم التهاون في الحرب على الإرهاب.
- بالصور.. ثعابين خضراء وسوداء تهاجم كينيا والأطباء غير مدربين
- عِش روح المغامرة في كينيا.. أجمل بلاد أفريقيا
وقال كاماو، في خطاب وجهه للشعب الكيني، الأربعاء: "في الوقت الحالي تركيزنا ينصب على تحرير الأطباء الذين اختطفتهم حركة الشباب الإرهابية.. هؤلاء الأطباء الذين قدموا إلى بلادنا مهنيون خدموا البلد بتفانٍ.. ونحن نعمل بجد لضمان سلامتهم ".
ووجه وزير الخارجية الكيني حديثه للمجتمع الدولي، قائلا: "يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في تحقيق الاستقرار والسلام في الصومال، ويجب على المجتمع الدولي إدراك أن التحدي الذي نواجهه في الصومال ليس تحديًا بشرق أفريقيا فقط، ولكنه تحدٍ عالمي".
ويوم 12 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الشرطة الكينية أن مسلحين مجهولين اختطفوا موظفين كوبيين (الدكتور أسيل هيريريا، ولاندي رودريغيز) يعملان في مستشفيات مدينة منطيرا شرق البلاد.
وقالت الشرطة: "إن المختطفين كانوا يقودون سيارة وقتلوا حراس الأطباء، وأجبروا الأطباء على ركوب سيارتهم، وعبروا الحدود إلى الصومال"، مشيرة إلى أن المختطفين ينتمون لحركة الشباب الإرهابية.
وقالت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية: "إن حكومة نيروبي تشتبه في أن الحادث الإرهابي دبرته حركة "الشباب" الإرهابية التي تحرص على استغلال نقاط الضعف للانتقام من كينيا، بعد فقدانها الكثير من المناطق التي كانت تحتلها بالصومال".
واستعانت وزارة الصحة الكينية بخمسين طبيبا من كوبا، و500 من تنزانيا في إطار اتفاق ثنائي بينهما، ووزع الأطباء على المقاطعات الكينية تعويضا لنقص الكوادر الطبية بعد إضراب الأطباء الكينيين احتجاجا على الرواتب وظروف العمل في المستشفيات العامة منتصف العام الماضي.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز