بعد التصريحات البحرينية.. "العين الإخبارية" تسرد وقائع مؤامرات "الجزيرة"
فبركات ومؤامرات ضد دول الجوار وتزييف حقائق والصمت تجاه أخرى.. أدلة وبراهين جعلت القناة القطرية أمام موجة غضب ودعوات للإغلاق
حالة غريبة تعيشها قناة "الجزيرة" القطرية والقائمون عليها وتنظيم "الحمدين" الذي يديرها ويمولها، فهم يكذبون ويتآمرون ويتجسسون ويثيرون الفتنة ويدعمون الإرهاب، ويدركون جيدا أنهم يقومون بذلك، ثم يجن جنونهم إذا كشف أي مسؤول أيا من تلك الحقائق.
أمس، خرج مذيعو الجزيرة عن وعيهم وجن جنونهم، بعد تصريح علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام البحريني الذي كشف فيه نهج القناة الفج باستهداف الدول والشعوب العربية، بأسوأ السبل وأكثرها إسفافا، وتأكيده أن الإعلاميين المرتزقة العاملين في تلك القناة "لا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية".
العالمون في "الجزيرة" تامر المسحال وغادة عويس وفيصل القاسم، أوجعهم تصريح الرميحي، فخرجوا عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للرد عليه، محاولين تبرير الأساليب المفلسة التي تتبعها القناة، مرددين الأكاذيب ذاتها حول المهنية، وهم يدركون أنهم أبعد ما يكون عن ذلك.
فالكذب والتآمر وإثارة الفتنة والتجسس ودعم الإرهاب ليست مجرد اتهامات مرسلة موجهة لقناة "الجزيرة"، بل هي حقائق مثبتة بالأدلة والبراهين، وبموجب أحكام قضائية، وبشهادات عدد من المسؤولين ورجال الدين الذين تعاملوا مع القناة، وبتأكيدات عدد من العاملين في القناة أنفسهم.
لتلك الأسباب فالقناة محظور عليها العمل داخل معظم الدول العربية، لإدراكها جيدا الدور التخريبي الذي تقوم بها تلك القناة أينما وجدت، والتي لم تسلم دولة من أذاها وشرها، باستثناء قطر طبعا.
وهناك حاليا أشبه بانتفاضة عالمية ورفض متنامٍ لقناة "الجزيرة" وغضب شعبي عارم من تغطيتها المثيرة للفتنة، وانحيازها ضد مصالح الأمة العربية والإسلامية والشعوب الخليجية، ودعمها المتطرفين والإرهابيين.
أساليب دنيئة
أحدث الأساليب الدنيئة التي قامت بها القناة في إطار تحقيق أهدافها، البعيدة عن المهنية، هو ما قام به مذيع الجزيرة تامر المسحال وكشف عنه وزير شؤون الإعلام البحريني.
وذلك خلال إنتاج حلقة جديدة عن البحرين من البرنامج المعروف بتزوير الحقائق وتزييف التاريخ ولي عنق الحقيقة لصالح أهداف تنظيم "الحمدين"، الذي يحمل اسم "ما خفي أعظم"، والتي تعتزم "الجزيرة" بثه مساء اليوم الأحد، في إطار حملات التشويه التي تستهدف بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، التي تقاطع قطر منذ 5 يونيو/حزيران 2017، لدعمها الإرهاب.
وزير شؤون الإعلام البحريني، كشف عن محاولات قناة "الجزيرة" القطرية الاتصال به وبمجموعة من المسؤولين عبر أرقام غير معروفة وتسجيل محادثاتهم الصوتية دون علمهم وموافقتهم الرسمية واستفزازهم بأساليب دنيئة.
وبيّن أن هذا يعكس ما وصل إليه الإعلام القطري من انسلاخ عن العادات الخليجية والعربية الأصيلة.
وقال إن قناة الجزيرة القطرية وبعد انطفاء بريقها الكاذب وفقدانها التأثير، تواصل نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية بأسوأ السبل وأكثرها إسفافا.
وفي رسالة للقناة ومن خلفها تنظيم الحمدين بأنه يدرك الهدف من البرنامج وأنه على خلفية مقاطعة قطر، قال الرميحي إن حل الأزمة لن يكون إلا من خلال عاصمة القرار العربي الرياض، وليس عبر مرتزقة أفلام دُخلاء على مهنة الإعلام، ولا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية.
مذيع الجزيرة تامر المسحال أوجعه تصريح وزير الإعلام البحريني، فخرج مستغربا التصريح، زاعما أن قيامه بالاتصال بمسؤولين بحرينيين وتسجيل مكالماتهم دون علمهم وتوظيفها في مؤامرات "جزيرته" يأتي من باب المهنية.
سقطات مهنية.. وانتقادات عالمية
ومن ميدان المهنية التي تزعم الجزيرة ومذيعوها أنها تتمسك به، فالوقائع والدلائل كثيرة التي تثبت عكس ذلك، فلا يكاد يمر يوم، دون أن يخرج مسؤول ويكذب القناة، أو تمر واقعة، تثبت زيف ما تدعيه، فالجميع يتساءلون عن سر غياب ملف الانتخابات البرلمانية في قطر عن الجزيرة، والذي سبق أن وعد أميرها الحالي ووالده الأمير السابق بإجرائها أكثر من مرة وخلفا بوعدهما، آخرها قبل أيام.
وبينما كان القطريون يترقبون يوم 30 يونيو/حزيران 2019، وهو موعد نهاية مدة مجلس الشورى المعين، ليفي تميم بن حمد بالوعد الذي سبق أن قطعه على نفسه بإجراء انتخابات برلمانية، فوجئوا بإصدار قرار بمد مدة مجلس الشورى المعين سنتين من أول يوليو/تموز 2019 إلى 30 يونيو 2021.
وتظل أحلام القطريين بمجلس منتخب مؤجلة، وسط صمت مطبق من "الجزيرة" عن ملف الانتخابات البرلمانية.
فقطر و"جزيرتها" مشغولتان بإثارة الفتن ودعم الخراب تحت عنوان "الديمقراطية"، التي تنادي بها في كل مكان إلا على أراضيها.
وأول أمس، أصيبت قناة الجزيرة بالخرس تجاه خبر إعلان الكويت ضبط خلية إخوانية إرهابية هاربة من مصر وتجاهلته فترة من الوقت، قبل أن تعود في وقت متأخر وتتناوله على استحياء وخجل وبصياغة مشككة فيه، تعكس حالة الصدمة التي تعيشها القناة الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وقبل أيام، تجاهلت "الجزيرة" ترجمة أجزاء من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحراجها أمير قطر، عندما كشف بأسلوب ساخر عن قيام تميم بإنفاق 8 مليارات دولار لتوسيع قاعدة العديد الأمريكية على حساب بلاده.
وهي سقطة مهنية جديدة للقناة، التي دائما ما كانت تستغل تصريحات ترامب بشأن العلاقات الاقتصادية مع السعودية وتقوم بإعادة تأويلها بما يسيء للمملكة.
والأربعاء الماضي، نفت الجزائر، رسمياً، صحة ما ذكرته قناة الجزيرة القطرية من تصريحات زعمت أنها على لسان رئيس وزرائها نور الدين بدوي، ينتقد فيها القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
وزعمت قناة "الجزيرة" القطرية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الجزائري أبلغ أحد وزراء حكومة السراج بأن "حفتر لا يمثل شيئاً أمام عظمة ليبيا".
وهذه ليست المرة الأولى التي تفضح فيها الجزائر الإعلام القطري الذي حاول مرات عديدة الترويج لأخبار كاذبة عن الوضع الداخلي أو عن علاقاتها مع الدول العربية.
وقبل أسبوعين، شنّت وزارة الإعلام الإريترية، في افتتاحية لها على موقعها الرسمي، هجوما على محاولات قناة الجزيرة القطرية "اليائسة" للتقليل من دور أسمرة في المنطقة.
ولفتت إلى أن القناة المسعورة خصصت 3 برامج لاستهداف إريتريا من خلال استضافتها خبراء أجانب يروجون لتغيير النظام والتشريعات الإريترية.
وقبل شهر، اتهم جاك بيرجمان نائب في الكونجرس الأمريكي، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن إكزامينر"، شبكة "الجزيرة" بأنها منبر لنشر الأفكار المتطرفة وجهاز تجسس في واشنطن لصالح النظام القطري الذي يوفر التمويل والملاذ الآمن للجماعات الإرهابية.
وفي 30 مايو/أيار الماضي، قررت السلطات السودانية إغلاق مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم وسحب الترخيص الممنوح لها لمزاولة العمل، لتحفظها على الخط غير المهني الذي تسلكه القناة في التعاطي مع مجريات الأحداث في البلاد.
الخطوة السودانية جاءت بعد أيام من قيام "الجزيرة" بوقف اثنين من صحفييها عن العمل، إثر تقرير أغضب الحكومة الإسرائيلية يتهم الإسرائيليين باستخدام ذرائع النازيين في تصرفاتهم ضد الفلسطينيين، وإثر ذلك قررت القناة حذف الشريط ووقف الموظفين المسؤولين عنه عن العمل.
ولم تكتفِ القناة القطرية بالخطوة، لكنها سارعت إلى إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بها في محاولة لكسب وده وعدم إغضابه.
"الجزيرة" في البحرين.. سجل أسود
وبينما تسعى قطر لاسترضاء إسرائيل، تصر على إثارة الفتن والتأجيج والتدخل السافر المعتاد منها في الشؤون الداخلية للبحرين، وتوظيف قناة الفتنة "الجزيرة"، في هذا الصدد تستعد القناة مساء اليوم لبث حلقة جديدة من برنامج تزييف التاريخ "ما خفي أعظم"، في إطار حملتها المستمرة ضد البحرين.
ودأبت قناة الجزيرة منذ تأسيسها عام 1996 على استهداف البحرين ودعم الطائفيين والإرهابيين بها.
ولم تغب هذه القناة الممولة والمدعومة مباشرة من النظام القطري خلال الفترة الماضية عن الشأن البحريني الداخلي، فعملت من خلال مراسليها والمتعاونين معها على تشويه الإنجازات البحرينية وطمس الحقائق بأخبار وتقارير ليست فقط مسيّسة بل طائفية ومضللة أيضاً.
وقالت وكالة أنباء البحرين، في تقرير سابق، إن قناة الجزيرة القطرية التي تدعم الإرهاب نشرت أكثر من 980 تقريراً منذ عام 2011 حتى عام 2017 ضد المملكة.
وأضافت الوكالة أن 880 تقرير كانت تدعم التطرف والإرهاب في المملكة، والباقي يحمل أكاذيب لتشويه أي إنجازات في البحرين.
وأكدت الوكالة أنه في عام 2011 الذي شهد الأزمة المؤسفة بالبحرين، نشرت قناة الجزيرة أخباراً وتقارير لتغطية أخبار وأنشطة الجماعات الطائفية والإرهابية وتقارير سلبية عن المملكة.
الجزيرة في التسريبات
ما ذكرته الوكالة البحرينية أكدته التسريبات التي سبق أن كشفت عن تآمر القناة على الدول، وتعد "الجزيرة" بندا ثابتا في التسريبات التي فضحت الحمدين بالتآمر ضد دول المنطقة وعلى رأسها السعودية والبحرين، حيث ورد ذكرها على لسان المسؤولين القطريين، معترفين بأنهم يوظفونها في مؤامراتهم ضد خصومهم.
وورد ذكر "الجزيرة" في التسجيلين الصوتيين المسربين لأمير قطر السابق حمد بن خليفة ولرئيس وزرائه السابق ووزير خارجيته حمد بن جاسم مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وهم يتآمرون فيهما على السعودية وقادتها.
وفي التسجيلين المذكورين اللذين سُربا عام 2014، ويرجح أنهما يعودان لعام 2003، يظهر تخطيط تنظيم الحمدين لزعزعة استقرار السعودية، والسعي إلى تقسيمها، والاعتراف علانية بمخطط المؤامرات.
وأقر حمد بن جاسم بأن القذافي سلّم بلاده في إحدى المناسبات أشرطة ضد السعودية وطلب بثها عبر "الجزيرة".
أيضا في إطار الكشف عن التدخلات القطرية في الشؤون الداخلية للبحرين التي كان يقصد منها قلب نظام الحكم، عرض تلفزيون المملكة عام 2017 تسجيلا لعدة محادثات هاتفية جرت في شهر مارس/آذار 2011 بين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة العطية وحسن سلطان مساعد علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق البحرينية الإرهابية المنحلة، والذي أدين بالتخابر للدوحة في حكم نهائي.
وبيّنت هذه المحادثات تآمرهما على إثارة الفوضى في البلاد وبثها في "الجزيرة".
تزييف الحقيقة
ومنذ أن قطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في يونيو/حزيران من عام 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، شنّت قناة "الجزيرة" وأتباعها حملات افتراءات وأكاذيب ممنهجة ومنظمة تستهدف الدول الأربع الرافضة لإرهاب الدوحة، عبر استراتيجية خبيثة محاورها تزييف الحقائق وتزوير التاريخ وتشويه الحاضر والتحريض الرخيص.
ففي محور تزييف التاريخ، أنتجت "الجزيرة" على مدار تلك الفترة عدة برامج خصّصتها فقط لمحاولات "محو حقائق" انقلاب أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني على أبيه، وقادت مساعي الدوحة البائسة لغسل سمعتها وتاريخها المليء بالمؤامرات لمحاولة الزج بأسماء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في محاولة الانقلاب المزعومة عام ١٩٩٦، التي دبّرها "حمد" للتخلص من معارضي انقلابه على أبيه.
ولم توفر "الجزيرة" وأتباعها أي فرصة من محاولة استهداف تشويه أي إنجاز يتحقق في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه دأبت على تقديم كل أنواع الدعم للكيانات والمنظمات الإرهابية التي تنشر التطرف وتثير الفتن في المنطقة.
وأغلقت القناة أبوابها أمام المعارضة القطرية ولا تسمح لها بالظهور على شاشتها، فيما فتحت أبوابها على مصراعيها أمام المعارضين من شتى الدول، والإرهابيين من أمثال أبو محمد الجولاني الذي كان في ضيافة الإخواني أحمد منصور، وأصبحت الناطق باسم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
دعم الإرهاب.. مصور الجزيرة يفضحها
في هذا الصدد، كشف محمد فوزي، المصور الحربي السابق بقناة الجزيرة، الذي عمل بها نحو 12 عاما، في لقاء سابق مع "العين الإخبارية" قبل شهر بالأدلة والبراهين، عن الأدوار المشبوهة للقناة في دعم الإرهاب.
وقال إنه كان يعتبرها في حينها سبقا صحفيا "كنا نذهب إلى أماكن الأحداث الإرهابية قبل وقوعها".
وكشف "فوزي" أن هناك أعضاء من تنظيمات إرهابية مثل "جبهة النصرة" و"تنظيم أحرار الشام" في سوريا يعملون مع قناة الجزيرة كموظفين برواتب.
وأشار "فوزي" إلى أن التغطية الصحفية في ليبيا كانت غريبة ومختلفة، حيث كنا نذهب لأماكن الأحداث أو الهجوم بالأسلحة قبل وقوعها وكأنها بالتنسيق مع الجزيرة وقطر.
وحتى اليوم، تواصل "الجزيرة" دعم المليشيات الإرهابية في ليبيا لمواجهة الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
بدوره، سبق أن كشف الداعية السعودي الشيخ عائض القرني عن كيفية توظيف تنظيم "الحمدين" لقناة الجزيرة في مؤامراته ضد المملكة العربية السعودية.
وبيّن أن "الجزيرة تدافع عن الحريات في العالم إلا في قطر، وتدعو إلى الديمقراطية إلا في قطر، وتدين الاستبداد إلا في قطر".
القرني وصف قناة "الجزيرة" بأنها مثل "مسيلمة الكذاب"، وقال إنها تخدم 5 "نونات" هي "طالبان، وطهران، وأردوغان، والإخوان، وحزب الشيطان".
مطالب بإغلاق القناة
على خلفية تلك السقطات المتتالية والجرائم المتعاقبة والمؤامرات المستمرة، هناك رفض متنامٍ لقناة "الجزيرة" القطرية وغضب شعبي عارم من تغطيتها المثيرة للفتنة، وانحيازها ضد مصالح الأمة العربية والإسلامية والشعوب الخليجية، ودعمها المتطرفين والإرهابيين.
أبرز المطالبات بإغلاق "الجزيرة" خلال الفترة القليلة الماضية حملها مقال تحت عنوان "الجزيرة قناة الخبث والخبائث"، طالب فيه الكاتب الكويتي حمد سالم المري في مقال نشرته جريدة "السياسة" الكويتية بإغلاق القناة القطرية.
وأشار إلى أن "مطلب إغلاق هذه القناة الخبيثة أصبح ملحا، ليس من قبل حكومات الدول المقاطعة، بل من قبل الشعوب المسلمة التي تغار على قيمها الإسلامية وتريد العيش بسلام دون ثورات وسفك للدماء".
وساق المري في المقال أسبابا متنوعة لما ارتكبته "الجزيرة" على الصعيد العربي والخليجي والإسلامي، مشيرا إلى أنه حتى بلادها لم تسلم من أذاها.
aXA6IDMuMTQ0LjYuOSA= جزيرة ام اند امز