سفراء أمريكيون يحثون بومبيو على استئناف تمويل"أونروا"
السفراء قالوا في رسالة لـ"بومبيو" إن هذه الفجوة المالية تلقي بظلال من الشك على قدرة الأونروا على مواصلة تقديم الخدمات.
حث سبعة سفراء أمريكيين سابقين لدى الأمم المتحدة وزير الخارجية مايك بومبيو، اليوم الإثنين، على استئناف التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال السفراء، الذين خدموا في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، في رسالة لـ"بومبيو" إن هذه الفجوة المالية تلقي بظلال من الشك على قدرة الأونروا على مواصلة تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية لملايين الفلسطينيين.
- سفير فلسطين بالقاهرة لـ"العين الإخبارية": نرفض أي مساس بـ"الأونروا"
- أزمة مالية طاحنة تضرب "أونروا".. والفلسطينيون الضحايا
وأضافوا القول، في الرسالة التي أرسلت نسخة منها أيضا إلى سفيرة الولايات المتحدة الحالية في الأمم المتحدة نيكي هيلي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، "ندعوك إلى استئناف التمويل الأمريكي للمساعدة في سد هذه الفجوة".
وحملت الرسالة توقيع سامانثا باور وسوزان رايس وبيل ريتشاردسون ومادلين أولبرايت، وهم سفراء عينهم رؤساء ديمقراطيون بالإضافة إلى جون نيجروبونتي وإدوارد بيركنز وتوماس بيكرينج الذين عينهم رؤساء جمهوريون.
كان بيير كراهينبول رئيس وكالة "أونروا" قد كشف في وقت سابق عن أن واشنطن، التي كانت أكبر مانح للوكالة، تقدم 60 مليون دولار فقط، من 365 مليون دولار وعدت بتقديمها هذا العام.
وحجب الرئيس دونالد ترامب المساعدات بعد أن شكك في قيمتها، وقال إن واشنطن ستقدم المساعدات فقط إذا وافق الفلسطينيون على إحياء محادثات السلام مع إسرائيل، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن على الوكالة أن تجري إصلاحات لم تحددها.
وتأسست الوكالة في عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتخدم ما يقدر بنحو خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وغزة وسوريا ولبنان والأردن، فيما تدير نحو 700 مدرسة وأكثر من 140 عيادة طبية وتطعم مئات الآلاف من الناس.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA== جزيرة ام اند امز