عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: فقه ما بعد كورونا سيكون "نافذة نور"
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إن فقه ما بعد كورونا سيكون نافذة ينبعث منها النور لينفع الإنسانية برمتها.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة "فقه الطوارئ: الأحكام والحكم"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في دورته السابعة.
وأشار الدرعي إلى أن الإمارات أكدت دائما أنها تقود مبادرات مهمة وخيّرة وقصتها مع جائحة كورونا حَريةٌ بأن تسجل بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، مؤكدا أنها من أوائل الدول التي أبدت جاهزيتها ووقفت في مواجهة هذا الوباء.
وأضاف: "اهتمت الإمارات بالشأن الداخلي ووفرت للمواطنين والمقيمين كل احتياجاتهم في وقفة إنسانية جليلة، وطالت إنسانيتها دول العالم متضامنة معهم لتخطي هذه الأزمة".
وأوضح: "نجتمع اليوم لتبادل الخبرات والحلول ضمن سفينة جمعت مختلف الأديان للوصول لشواطئ السلام والتضامن والتسامح".
وتابع عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: "نجدد الاجتهاد في ظل هذه المحنة لبذل ما في وسعنا لإيجاد الحلول البناءة في خزائن الفقه والبحث عن مفاهيمه الحضارية والتعمق في أبعاده الإنسانية".
ويعقد الملتقى تحت عنوان "قيم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة"، ويناقش على مدار 3 أيام من 7 إلى 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، العديد من الموضوعات التي تشغل الوعي الكوني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، وتتسبب بالقلق الكبير على كل المستويات النفسية والمعنوية والمادية للأفراد والمجتمعات والدول.