مقتل ٤ إيرانيين بغارة على مصنع للصواريخ في العراق
مسؤول عراقي يقول: إن الغارة استهدفت اجتماعا لضباط فيلق القدس ومليشيا حزب الله اللبناني مع مسؤولين من الحشد الشعبي في المصنع.
أعلن مسؤول أمني عراقي مقتل 4 ضباط من مليشيا فيلق القدس الإيرانية، واثنين من مليشيات الحشد الشعبي، الجمعة، في غارة نفذتها طائرة مسيرة بدون طيار مجهولة استهدفت مصنعا إيرانيا للصواريخ بمحافظة صلاح الدين العراقية.
- الطائرات المسيرة.. إرهاب إيراني من العراق إلى اليمن
- دمار نفسي وذكريات دموية.. "داعش" ينهب طفولة العراق
وقال المسؤول الأمني لـ"العين الإخبارية": "قصفت طائرة درون مجهولة الهوية، بعد ظهر الجمعة، مصنعا إيرانيا لصناعة صواريخ الكاتيوشا وتجميع أنواع أخرى من الصواريخ داخل معسكر الشهداء (معسكر اللواء الـ١٦ من مليشيا الحشد الشعبي المعروف بالحشد التركماني)، الواقع في بلدة آمرلي جنوب قضاء طوزخورماتو، وأسفر عن مقتل ٦ عسكريين بينهم 4 ضباط إيرانيين كانوا من المشرفين على صناعة الصواريخ واثنان من مسلحي الحشد بجانب إصابة عدد آخر.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الغارة استهدفت اجتماعا لضباط فيلق القدس، ذراع مليشيا الحرس الثوري الإيراني خارجيا، ومليشيا حزب الله اللبناني مع مسؤولين من الحشد الشعبي في المصنع، وأسفر القصف عن تدمير المصنع بالكامل، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
ويعتبر المصنع المستهدف أحد مصانع الصواريخ الإيرانية المنتشرة في العراق، ونشرت إيران أكثر من ٣ آلاف صاروخ مختلف بالعراق، يشرف ضباط من فيلق القدس ومليشيا حزب الله اللبناني عليها، بحسب تقارير إعلامية.
وتنتشر الصواريخ الإيرانية في قضاء طوزخورماتو جنوب كركوك قرب قاعدة الصديق العسكرية.
وتعتبر الصواريخ الموجودة في طوزخورماتو تهديدا لقاعدة K1 الجوية في كركوك، وتركز إيران صواريخها في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين القريبة من قاعدة سبايكر، وفي قضاء بيجي ضمن المحافظة ذاتها، وفي القيارة جنوب الموصل قرب مطار القيارة العسكري.
ويحتضن قضاء طوزخورماتو، وخصوصا بلدة آمرلي، نحو ٦ معسكرات تابعة لمليشيات الحشد الشعبي يشرف عليها القيادي في فيلق القدس إقبال بور.
ويعتبر إقبال بور مساعدا لقائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني، ويشرف بور بجانب هذه المعسكرات على كافة معسكرات فيلق القدس والحشد الشعبي في محافظتي كركوك وصلاح الدين.