مليشيات طرابلس تقصف حيا سكنيا شرقي العاصمة الليبية
طائرات مليشيات طرابلس تقصف المدنيين في منطقة الأصابعة شرقي طرابلس، في استمرار لانتهاكاتها ضد الإنسانية وارتكابها جرائم الحرب
قصفت مليشيات طرابلس بالطائرات والصواريخ المدنيين في منطقة الأصابعة شرقي العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، في حلقة جديدة من الانتهاكات ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها المليشيات الإرهابية.
وشهدت منطقة الأصابعة خلال الساعات الماضية قصفا عشوائيا مكثفا للمليشيات على الأحياء المدنية، أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن مليشيات طرابلس قصفت حيا سكنيا بالأصابعة، موضحا أن قصف المليشيات أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى.
وأكد الجيش الليبي أن سلاح الجو التابع للقيادة العامة تدخل لضرب مواقع ضرب الصواريخ.
ومن جانب آخر، أفادت مصادر من داخل مدينة الأصابعة بأن شيوخ وأعيان المنطقة تمكنوا من الإفراج عن أكثر من 40 شابا من مدينتي الأصابعة وغريان بعد أن اختطفتهم المليشيات على الهوية، بتهمة دعم الجيش الليبي.
كما ذكر اللواء 73 مشاة التابع للجيش الوطني الليبي أن منطقة كزيرما شهدت مناوشات في ساعات الصباح الأولى، إلا أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة للجيش الليبي.
وتابع اللواء 73 مشاة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن الأوضاع الميدانية بصفة عامة في محاور محيط مطار طرابلس الدولي وكوبري المطار ومنطقة كاريزما ممتازة.
وتضطلع مليشيات السراج بشكل شبه يومي في جريمة قصف المدنيين، من خلال الضربات الجوية والقذائف الصاروخية القادمة من قاعدة مصراتة الجوية، أو الطائرات التركية بدون طيار التي تعمل لصالح المليشيات.
وقصفت طائرات المليشيات عدة منازل للمدنيين في مدن ترهونة والسبيعة وغيرها منذ بدء معركة تحرير طرابلس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن الأضرار المادية والنفسية.
وارتكبت حكومة الوفاق غير الدستورية عدة جرائم حرب منذ بدء حملتها العسكرية للتصدي لتقدم الجيش الليبي في تحرير العاصمة من الإرهاب 4 أبريل/نيسان الماضي، كان أبرزها التهجير القسري للمواطنين والتجويع المتعمد للمناطق التي تعلن مساندة الجيش الوطني أو قصف المدنيين، أو استخدام الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في المعارك كجنود أو دروع بشرية.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg جزيرة ام اند امز