فرنسا: تشاد ما زالت منخرطة في قوة مجموعة الساحل
الرئيس التشادي اعلن الأسبوع الماضي أن جيشه، الذي يعد من الأفضل في المنطقة، لن يخوض عمليات بعد الآن خارج حدوده.
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الجمعة أن تشاد ما زالت "منخرطة" في عمليات مجموعة دول الساحل الخمس، وذلك رغم إعلان نجامينا أنها لن تشارك بعد الآن في أي عمليات خارج الحدود.
وأكدت الوزيرة خلال جلسة استماع أمام لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ أن "الجيش التشادي منخرط في عدة جبهات. لقد خسر مؤخرا ما يقرب من 100 جندي في 23 آذار/مارس. رداً على ذلك، أطلق الرئيس ديبي عملية "غضب بوهوما".
وأضافت "نحن نقف إلى جانب تشاد التي ستشارك، كما كان مخططا في البداية، بكتيبة في شمال النيجر" كجزء من القوة المشتركة لدول الساحل الخمس.
وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية الجمعة إنه من المتوقع أن تجتمع الوزيرة الأسبوع المقبل مع نظيرها التشادي، مضيفة أن "الأمور كانت واضحة" بين باريس ونجامينا منذ تصريحات الرئيس التشادي إدريس ديبي.
- ديبي: تشاد لن تشارك بعمليات مكافحة الإرهاب خارج الحدود
- تشاد تعلن مقتل 52 جنديا في عملية ضد "بوكو حرام"
وهذا أول توضيح فرنسي منذ أن أعلن ديبي الأسبوع الماضي أن جيشه، الذي يعد من الأفضل في المنطقة، لن يخوض عمليات بعد الآن خارج حدوده.
وشكل الإعلان مفاجأة لشركاء تشاد بما في ذلك فرنسا التي تنشر قوة برخان في المنطقة.
وقال إدريس ديبي قبل نحو أسبوع "لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد". ومنذ ذلك الحين، لم يعرف المعنى الدقيق لكلامه.
والجيش التشادي أساسي في المنطقة وهو يشارك في القوة المشتركة المتعددة الجنسيات التي تقاتل منذ عام 2015 جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تتحرك الآن في حوض بحيرة تشاد، على الحدود مع النيجر والكاميرون.
كما يمد الجيش التشادي بالعديد قوات بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) وهي جزء من مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) التي أطلقت قوتها المشتركة في عام 2017 لمحاربة الجماعات الإرهابية إلى جانب قوة برخان.