مع تصاعد الأحداث المتتالية في جوانب القارة السمراء، يتأكد شيء واحد، وهو أن فرنسا صارت ضيفا ثقيلا على أفريقيا.
فبينما تدور حاليا المحادثات بين فرنسا والسلطة العسكرية بالنيجر لإخراج قواتها من البلاد، يظهر تهديد آخر للوجود الفرنسي في دولة تشاد المجاورة.
ففي مدينة فايا الشمالية، قتل شاب على يد شرطي فرنسي، أثناء تلقيه علاجا في المركز الصحي التابع للقاعدة الفرنسية بالمدينة.
كان خبر وفاة الشاب عن طريق الخطأ كالشرارة التي أشعلت مظاهرات عدة غاضبة ضد الوجود الفرنسي في البلاد.
وللتهدئة اتفقت السلطات التشادية مع قوات برخان، ذات القيادة الفرنسية، على تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، لكن هل هذا سيكفي أم ستلحق تشاد بمالي وبوركينا فاسو وتنهي وجود الفرنسيين على أراضيها هي الأخرى؟