4 سيناريوهات فرنسية للسيطرة على كورونا بعد الحجر
المجلس العلمي طرح 4 مسارات مختلفة للتحكم في الوباء بناءً على البيانات المتاحة عن الوباء الحالي
قدم المجلس العلمي الفرنسي لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد إلى السلطات العامة الفرنسية، السيناريوهات المختلفة فيما يتعلق بمستقبل الوباء في مرحلة ما بعد إلغاء تدابير الحجر.
وطرح المجلس العلمي الفرنسي 4 مسارات مختلفة للتحكم في الوباء بناءً على البيانات المتاحة عن الوباء الحالي، والنماذج المتعلقة بالتدابير التي أدت إلى رفع تدابير الحجر.
1- السيناريو الأول التفاؤلي
السيناريو الأول، الأكثر تفاؤلا، وهو أن يبقى الفيروس تحت السيطرة، على الرغم من حدوث بعض البؤر. وحال حدوث ذلك لن يحرر هذا الخيار الفرنسيين من احترام تدابير مكافحة الوباء، لمدة ستة أشهر على الأقل، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.
2- استمرار الانتشار
السيناريو الثاني، حالة استمرار حالات التفشي بشكل حرج، ما يؤدي إلى مخاوف فقدان السيطرة على سلاسل العدوى، ويستدعي هذا الوضع اتخاذ تدابير وصفت بأنها صارمة ومبكرة، باتباع "استراتيجية" اختبار-تتبع-عزل على نطاق واسع، مع ضرورة تخصيص موارد إضافية، ولا سيما الموارد البشرية، وفقاً لحجم السكان المراد اختبارهم وتتبعهم."
3- استئناف العدوى
يشير السيناريو الثالث إلى إمكانية الاستئناف التدريجي للوباء، وفي هذه الحالة "ستتدهور المؤشرات دون التمكن من تحديد السلاسل العدوى، ناهيك عن صعوبة التحكم فيها". وفي هذه الحالة ينبغي اتخاذ التدابير على المستوى الإقليمي أو حتى الوطني إذا لزم الأمر.
ووفقاً للمجلس العلمي فإن السيناريو الثالث يستدعي تطبيق التدابير وفقاً للظروف الجغرافية لاستئناف الوباء بفرض القيود على المناطق التي تعاني من حالة وبائية فقط ووضعها تحت السيطرة، وفرض قيود على النشاط الاقتصادي لتجنب انتشار الوباء إلى المناطق الأخرى.
وأوصى المجلس أنه حال حدوث السيناريو الثالث يجب إيلاء اهتمام خاص لمنطقة إيل دو فرانس الأكثر تأثراً بالوباء".
4- السيناريو الأسوأ: فقدان السيطرة
بالنسبة للسيناريو الرابع والأخير، الذي يفترض فقدان السيطرة على انتشار الوباء، وعلينا عندئذ أن نفكر في حجر وطني عام جديد جماعي واقتصادي واجتماعي مرة أخرى.
وفي هذه الحالة سيتعين على السلطات أيضًا تحديد هدفها بدقة، فإذا كان الهدف هو تقليل معدل الوفيات المرتبط بـ(كوفيد-19) بصفة عامة، فسيكون الحجر الدائم أو المبكر للغاية هو الأفضل دائمًا، ولكن هذا يتجاهل التأثير الضار للحجر على المجتمع الفرنسي.
وإذا كان الهدف البديل الحد من الوفيات الزائدة في المستشفى، وخفض عدد الحالات في خدمات العناية المركزة، فعليها زيادة قدرات المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أنه اتفق 13 من أعضاء هذه الهيئة على النسخة النهائية للنص، فيما أعرب عضو الهيئة جان لوران كازانوفا، عن بعض التحفظات على المسارات المختارة، بالتركيز على "تعقب وتشخيص وعزل الأشخاص المُعديين".
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC42NSA= جزيرة ام اند امز