فرنسا تأسف للتصعيد في غزة.. وتتضامن مع السكان
التصعيد بين القطاع وإسرائيل بدأ فجر الثلاثاء إثر اغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا خلال غارة إسرائيلية
أعربت فرنسا عن أسفها، الأربعاء، إزاء "التصعيد" في قطاع غزة، معتبرة أنّ الاستقرار المستدام في القطاع لن يتحقق سوى بـ"عودة السلطة الفلسطينية" إليه وبتحقيق رفع مشروط للحصار.
- في اليوم الثاني للعدوان.. تجدد الغارات الإسرائيلية على غزة
- عقب ليلة هادئة.. صافرات إنذار بغلاف غزة بعد رشقات صاروخية جديدة
وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "فرنسا تأسف للتصعيد الدائر في غزة.. كما تعرب عن تضامنها مع السكان المتضررين" من الجانبين.
ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"، كما أعلنت دعمها "لجهود الوساطة" التي تقودها مصر ومبعوث الأمم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف.
وبدأ التصعيد بين القطاع وإسرائيل، فجر الثلاثاء، إثر اغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا خلال غارة إسرائيلية، مما أثار مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.
وفي وقت سابق، دعت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المستمر منذ يومين على قطاع غزة "فورا".
جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.
وقال أبو ردينة إن "الرئيس محمود عباس يبذل جهوداً مكثفة لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته".
وحذر أبو ردينة "من مغبة هذا التصعيد"، مشيرا إلى أن "المنطقة تعيش حالة توتر وعدم استقرار، وهذا العدوان هدفه الإضرار بمصالح شعبنا الفلسطيني".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول شهيدين جديدين صباح اليوم إلى مستشفييْ شهداء الأقصى والشفاء، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى 12 فلسطينياً.
كما جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية على قطاع غزة بعد واحد من أكثر أيام التصعيد دموية خلال الأشهر الماضية، شهد استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة 45 على الأقل منهم 25 طفلا.
aXA6IDE4LjIyMi4xMjEuMjQg جزيرة ام اند امز