فرنسا تنشر طائرات مسيرة بالساحل الأفريقي لملاحقة الإرهابيين
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي أعلنت أن بلادها نشرت أولى طائراتها المسلحة بدون طيار في منطقة الساحل الأفريقي لتعقب الإرهابيين
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الخميس، أن بلادها نشرت أولى طائراتها المسلحة بدون طيار في منطقة الساحل الأفريقي لتعقب الإرهابيين.
- الجيش الفرنسي: "تحييد" 25 إرهابيا بـ"الساحل الأفريقي"
- فرنسا تدعو لقمة دولية لإعادة تقييم وجود قواتها بالساحل
وقالت بارلي التي اتخذت القرار في عام 2017 لتسليح طائرات ريبر من دون طيار في العمليات الخارجية في غضون عامين "تعمل الآن الطائرات بدون طيار في عملية برخان".
وبذلك، تنضم باريس إلى نادي الدول التي تستخدم هذه الطائرات المسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد.
وتابعت الوزيرة: "تبقى مهماتها الرئيسية المراقبة والاستطلاع، المهمة الأساسية للطائرات بدون طيار، لكن يمكن أيضا توسيع نطاقها لتشمل الضربات".
وأضافت: "إنها قدرات جديدة وليست تغييرا في العقيدة. قواعد الاشتباك للطائرات المسلحة بلا طيار هي نفسها تماما بالنسبة للطائرات المقاتلة".
يأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى النيجر، في سياق تدهور أمني في الساحل، وهي منطقة شاسعة، حيث يضاعف الإرهابيون عملياتهم رغم وجود 4500 جندي فرنسي ضمن عملية برخان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قتل 13 جنديا فرنسيا في تصادم مروحيتين خلال عملية ضد الإرهابيين في شمال مالي.
وقضى أيضا آلاف المدنيين، في حين أُجبر أكثر من مليون على الفرار من منازلهم منذ بدء الهجمات الإرهابية.
وكانت فرنسا قد نشرت منذ 2013 أكثر من 4500 جندي في منطقة الساحل، في إطار عملية "برخان" التي تستهدف محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة في المنطقة بعد استيلائها على عدد من المدن بالشمال المالي.
ورغم تمكن فرنسا من إخراج الإرهابيين من المدن الرئيسية بشمال مالي؛ فإن هذه الجماعات واصلت هجماتها التي استهدفت أيضا القوات الفرنسية والأممية.