الجيش الفرنسي: "تحييد" 25 إرهابيا بـ"الساحل الأفريقي"
الجيش الفرنسي أعلن "تحييد" 25 إرهابيا في عمليتين منفصلتين في منطقة الساحل الشهر الجاري قبل أيام من زيارة للرئيس إيمانويل ماكرون
أعلن الجيش الفرنسي، الخميس، "تحييد" 25 إرهابيا في عمليتين منفصلتين في منطقة الساحل في ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أيام من زيارة للرئيس إيمانويل ماكرون.
- فرنسا تدعو لقمة دولية لإعادة تقييم وجود قواتها بالساحل
- قمة الساحل الطارئة بالنيجر تطالب بدعم جهود مكافحة الإرهاب
ويستخدم الجيش الفرنسي عبارة "تحييد" أو "نزع القدرة على القتال"، دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بقتلى أو بأسرى.
وتركزت العمليتان في منطقة ليبتاكو-جورما الشاسعة الواقعة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، مركز أزمة الساحل.
وقال العقيد فريدريك باربري المتحدث باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية في لقاء إعلامي، إنه في ليل 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مكن هجوم بالمروحيات في منطقة ميناكا (شرق مالي) "من نزع القدرة القتالية لـ10 عناصر" من تنظيم داعش الإرهابي.
وفي 9 ديسمبر/كانون الأول وفي شمال بوركينا فاسو، رصدت قوات عملية برخان لمكافحة الإرهاب الفرنسية "تجمعا لمسلحين مجهزين بدراجات نارية كانوا يعدون على ما يبدو لهجوم كبير"، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف أن "طائرات ميراج تولت إلقاء 4 قنابل، ما مكن من تحييد 15 إرهابيا ودراجاتهم".
يشار إلى أنه بعد زيارة رسمية لساحل العاج، يجري ماكرون في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري زيارة قصيرة لنيامي عاصمة النيجر للقاء نظيره النيجري محمدو يوسوفو.
ويكثف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، خصوصا في مالي والنيجر وبوركينا، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.