سباق الإليزيه.. المرشحون يستقبلون ممثلي المسلمين عدا لوبان
قرر أبرز مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية استقبال ممثلي المنظمات الإسلامية في فرنسا ما عدا المرشحة اليمينية ماري لوبان
أشارت صحيفة فرنسية إلى أن جميع المرشحين البارزين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية سيلتقون ممثلي المنظمات الإسلامية في فرنسا ما عدا اليمينية مارين لوبان.
ووفق ما نقلته إذاعة "مونت كارلو" عن صحيفة "لوفيجارو"، الجمعة، فإن المرشحين الرئيسيين للانتخابات، ما عدا لوبان، سيلتقون مسؤولي المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قبل انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات التي المقررة 23 إبريل/نيسان الجاري.
والمرشحون الذين قرروا استقبال مسؤولين من المجلس الإسلامي، هم فرانسوا فيون الذي استقبلهم قبل 3 أيام، وبونوا آمون الذي يستقبلهم اليوم، فيما يستقبلهم إيمانويل ماكرون في 19 من الشهر الجاري.
وسيتم تحديد موعد للقاء مع جان لوك ميلانشون.
ولوبان معروفة بتصريحاتها المعادية لاستمرار فرنسا في استقبال مهاجرين بشكل عام، ومهاجرين مسلمين بشكل خاص، حيث ترى أن بعض المهاجرين أسهموا في زيادة الجريمة والإرهاب في فرنسا، كما تقول إنهم يهددون هويتها العلمانية.
ويأتي هذا فيما يفتتح اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المؤتمر الـ34 لمسلمي فرنسا، اليوم الجمعة، في منطقة لو بورجيه قرب باريس.
وتنقل الصحيفة عن عمار الأصفر، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، قوله إن المؤتمر سيتناول موضوع الانتخابات الرئاسية، وموقف المسلمين الفرنسيين منها.
وبحسب تقرير نشرته "لوفيجارو" تحت عنوان "علمانية" على صدر صفحتها الأولى فإن مسلمي فرنسا الذين يصوتون عادة لليسار يميلون إلى الامتناع عن التصويت هذه المرة، بسبب خيبة أملهم من سنوات حكم الاشتراكي فرنسوا هولاند.
ومن ناحية أخرى، ومع العد العكسي لبدء الانتخابات، نشرته صحيفة "لي إيكو" نتائج استطلاع رأي حول فرص المرشحين في الفوز في المرحلة الأولى.
وجاء في النتائج أن المتقدم هو الوسطي إيمانويل ماكرون 23.5%، ثم اليمينية المتطرفة مارين لوبان 22.5%، ثم اليميني فرنسوا فيون 20%، وأخيرا اليساري جان لوك ميلانشون 18.5%.
وبعدما كان المحافظ فيون الأوفر حظا، تراجع التأييد له بعد كشف فضيحة الوظائف الوهمية التي اتهم بها، والتي استفادت منها زوجته و2 من أولاده.
ولم تشهد فرنسا من قبل نسبة ناخبين مترددين مماثلة لما هي عليه اليوم، قبل 10 أيام من الانتخابات، بما في ذلك بين الذين يقولون إنهم سيصوتون بالتأكيد.
ويقول ثلث الفرنسيين تقريبا إنهم لم يحسموا خيارهم بين المرشحين، أو إنهم قد يبدلون رأيهم.
aXA6IDUyLjE1LjEzNi4yMjMg جزيرة ام اند امز