لوبان تنفي تلقيها دعما روسيا وتلوم البنوك الفرنسية

مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية تؤكد عدم تلقيها دعما ماديا من روسيا رغم سابقة لحزبها في هذا الصدد.

نفت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية، الإثنين، تلقيها دعما ماديا من روسيا رغم سابقة لحزبها بتلقي قرض بـ9 ملايين يورو من بنك روسي.

واعترفت لوبان في تصريحات لراديو "أوروبا 1"، أنها لم تدبر بعد التمويل الكافي لحملتها الانتخابية قبل 4 أسابيع فقط من بدء التصويت.

وكررت زعيمة حزب الجبهة الوطنية، التي تظهر بالمرتبة الثانية في استطلاعات رأي السباق الرئاسي، شكوتها من أن البنوك الفرنسية ترفض إقراضها. 

وقالت لوبان، التي زارت موسكو الأسبوع الماضي والتقت بالرئيس فلاديمير بوتين، إنها لم تتلق أي دعم مادي من روسيا ولا أي مؤسسة مالية روسية، لكنها تحاول الحصول على قرض من بنك أجنبي. 

وأوضحت قائلة: "أنا مضطرة.. فأنا ممنوعة من الاقتراض من بنوك فرنسية والآن أتعرض للتوبيخ لطلب قرض من بنك أجنبي.. ماذا يفترض أن أفعل؟.. أقرضت البنوك الفرنسية كل مرشحي الرئاسة إلا أنا".

وقال بنك فرنسي واحد هو "سوستيه جنرال"، إنه لا يقرض أي حزب سياسي، فيما رفضت بنوك رئيسية أخرى التعليق على الأمر.

وفي 2014، اتضح أن حزب الجبهة الوطنية تلقى قرضا من مصرف روسي قيمته 9 ملايين يورو. 

وأصبح تدخل محتمل من جانب روسيا في سير الانتخابات في الغرب قضية أكثر حساسية منذ اتهمت أجهزة مخابرات أمريكية وكالات روسية بالسعي للتأثير في نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عبر القرصنة الإلكترونية وهو أمر نفته موسكو.