البعثة العسكرية الفرنسية على حدود سوريا والعراق تنهي مهمتها
الكولونيل باتريك ستايجر قال إن "كتيبة المدفعية قد أنهت مهمتها" التي قامت بها في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية، الخميس، أن كتيبة المدفعية التي نشرتها بلاده على الحدود العراقية-السورية لدعم العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، "قد أنهت مهمتها".
- دير شبيجل: تركيا البوابة الأساسية لتنظيم "داعش" منذ ٢٠١٣
- إيران وميليشياتها تعيد الموصل إلى حقبة "داعش"
وقال الكولونيل باتريك ستايجر في ندوة صحفية: إن "كتيبة المدفعية قد أنهت مهمتها" التي قامت بها في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت هذه الكتيبة المدفعية المؤلفة من ثلاثة مدافع كايسار يبلغ مداها 40 كيلومترا، منتشرة في العراق منذ سبتمبر/أيلول 2016.
وشارك رماة المدفعية الفرنسيون في استعادة مدينة الموصل العراقية انطلاقا من قاعدة القيارة المتقدمة.
ثم تمركزوا على طول الحدود العراقية-السورية، على مقربة من مدينة القائم العراقية، لدعم قوات سوريا الديمقراطية التي تمكنت في 23 مارس/آذار من القضاء على الجيب الأخير للتنظيم الإرهابي.
وأوضح ستايجر أن "عملية الشمال" (الجانب الفرنسي من العملية التي يقودها التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش) التي باتت بلا مدفعية، تواصل تقديم دعم جوي لقوات سوريا الديمقراطية، في إطار بسط الأمن وسط وادي الفرات.
وتواصل الطائرات الفرنسية القيام بمهمات المراقبة والاستخبارات في العراق وسوريا، انطلاقا من حاملة الطائرات شارل ديجول، المنتشرة حاليا في شرق البحر المتوسط.
ومنذ بدء عملية الشمال، أطلق الفرنسيون أكثر من 18 ألف قذيفة وشنوا 1500 غارة جوية لدعم القوات التي تتصدى ميدانيا للإرهابيين، كما تفيد حصيلة أعدت أوائل فبراير/شباط الماضي.