وزير خارجية فرنسا في غرينلاند لـ«التضامن بمواجهة التحديات»

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نوك عاصمة غرينلاند، في زيارة هدفها "التضامن في مواجهة التحديات".
وتتمتع جزيرة غرينلاند الدنماركية بحكم ذاتي، ولم يخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في ضمها.
وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة أيام من تقرير بثه التلفزيون الدنماركي كشف فيه أنّ ثلاثة أمريكيين على الأقل مرتبطين بترامب، قاموا بمحاولة جمع معلومات بشأن قضايا سابقة تسبّبت بتوترات بين غرينلاند والدنمارك، بينها الإبعاد القسري لأطفال من عائلاتهم.
وإثر ذلك، استدعت وزارة الخارجية الدنماركية القائم بالأعمال الأمريكي.
ويزور بارو غرينلاند تلبية لدعوة من نظيرته هناك فيفيان موتزفيلدت.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بأنّ "هذه الزيارة ستتيح تسليط الضوء على عمق صداقتنا الثنائية وإظهار تضامن فرنسا مع الدنمارك وغرينلاند وشعب غرينلاند في مواجهة التحديات الحالية".
وفي ميناء نوك، يزور بارو سفينة عسكرية فرنسية، قال قبطانها غوينايل غورغ لـ"فرانس برس"إن "الإبحار في المنطقة القطبية الشمالية فريد من نوعه. يتطلب تدريبا، ووجودنا هنا يتيح لنا أيضا التعود على العمل في هذه المنطقة".
وقال وزير خارجية فرنسا "هذه مناطق بعيدة بالتأكيد، لكنها اليوم تعاني شكلا من أشكال الصراع وشكلا جديدا من العدوان، ولهذا السبب، فرنسا، القوة البحرية الكبرى، موجودة هنا اليوم".
والأحد، يلتقي بارو رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، ونظيرته فيفيان موتزفيلدت، قبل عقد مؤتمر صحفي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار غرينلاند في منتصف يونيو/حزيران الماضي، للتعبير عن التضامن الأوروبي مع شعبها. وانتقد رغبة ترامب في ضم الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.
وبعد انتخابه، أكد ترامب أنّ بلاده تحتاج إلى الجزيرة الشاسعة الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية من أجل أمنها القومي والأمن الدولي، ورفض استبعاد استخدام القوة لضمها إلى بلاده.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز