انحسار الموجة الحارة في فرنسا.. و7 مقاطعات تحت الإنذار البرتقالي

تقترب الموجة الحارة التي اجتاحت فرنسا منذ 8 أغسطس/آب من نهايتها، بعد أن سجّلت البلاد مستويات قياسية بين 11 و13 هذا الشهر.
ودفعت الموجة الحارة، هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إلى إصدار إنذارات حمراء في مناطق شاسعة من الجنوب الغربي والوسط الشرقي.
وبحسب التقديرات الرسمية، فإن الاثنين، يمثل آخر يوم من هذا الطقس الاستثنائي، مع بدء تراجع واضح في شدّة الحر على معظم الأراضي الفرنسية، بحسب صحيفة "لوموند".
7 مقاطعات ما زالت معنية
رغم هذا التراجع العام، تظل 7 مقاطعات في جنوب البلاد معنية بإنذار برتقالي هي: أود، بوش-دو-رون، غار، إيرو، البرينيه الشرقية، فار، فوكلوز.
ووفقًا للأرصاد، فإن هذه المناطق قد تسجّل درجات حرارة مرتفعة نسبيًا حتى مساء الاثنين، قبل أن تتأثر بالاضطرابات الجوية القادمة.
أرقام اليوم الأخير
نيم وأليس وكذلك ناربون: تصل الحرارة محليًا إلى 35 °م، وإيكس-أون-بروفانس، أفينيون ومونبلييه: تستقر حول 34 °م.
وهذه القيم تبقى مرتفعة، لكنها أقل حدّة مما شهده الأسبوع المنصرم عندما جرى الحديث عن "حرارة استثنائية" و"تجاوزات قياسية".
غدًا.. الانفراج عبر العواصف
ابتداءً من الثلاثاء، تتوقع الأرصاد الجوية وصول اضطرابات رعدية إلى المناطق المعنية، ما سيؤدي إلى انخفاض واضح وملموس في درجات الحرارة، معلنًا عمليًا نهاية الموجة الحارة.
وبعد عشرة أيام من الحرّ غير المسبوق، يطوي الفرنسيون صفحة صيفية استثنائية تخللتها إنذارات حمراء، أرقام قياسية، وضغوط صحية على الفئات الهشّة.
ومع دخول العواصف الرعدية، تستعيد البلاد إيقاعًا موسميًا أكثر اعتدالًا، بينما تبقى التجربة تذكيرًا جديدًا بمخاطر تزايد الظواهر المناخية القصوى.