فرنسا تطالب إيران بكشف ملابسات وفاة أحد الناشطين المعتقلين
الخارجية الفرنسية دعت السلطات الإيرانية إلى تسليط الضوء على ملابسات الوفاة الناشط وحيد صيادي نصيري في المعتقل في ظروف مثيرة للجدل.
دعت فرنسا، الإثنين، السلطات الإيرانية إلى توضيح ملابسات مقتل معتقل إيراني في ظروف مثيرة للجدل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "علمت فرنسا بقلق وفاة وحيد صيادي نصيري في المعتقل"، وقدمت المتوفى على أنه "مدون وناشط".
وأضاف البيان أن "فرنسا تدعو السلطات الإيرانية إلى تسليط كامل الضوء على ملابسات الوفاة" التي "تندرج في ظرف تضييق متزايد على الحقوقيين في إيران".
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت وفاة نصيري، الأحد، وقالت إنه توفي في المستشفى إثر تدهور حالته الصحية، نافية اتهامات لمجموعات معارضة إيرانية في الخارج قالت إنه توفي في السجن في 12 ديسمبر/كانون الأول، إثر إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على ظروف اعتقاله.
وتضاربت المعلومات في وسائل الإعلام الإيرانية بشأن سبب اعتقال المتوفى.
وقالت وكالة "إيرنا" الرسمية نقلا عن مهدي كاهي، المدعي العام لقم الواقعة على بعد مائة كلم جنوبي طهران "إن وحيد صيادي نصيري الذي كان يمضي فترة عقوبة بالسجن بتهمة التجديف في محافظة قم، توفي نتيجة مرض بالكبد بعد سبعة أيام من إيداعه المستشفى".
واعتبرت فرنسا أن نصيري "كان في إضراب عن الطعام منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول، للاحتجاج على ظروف اعتقاله وعدم احترام حقوقه".