فرنسا تغلق مركزا إيرانيا وتجمد أصوله بتهمة نشر الإرهاب
السلطات الفرنسية قررت رسميا إغلاق مركز الزهراء بعد التأكد من دعمه للتنظيمات الإرهابية بينها "حزب الله" وغيره
أعلنت السلطات الفرنسية، الخميس، إغلاق مركز جمعية الزهراء التابع لإيران، لمدة 6 أشهر وتجميد أصوله، بتهمة "نشر التطرف والإرهاب" في أوروبا.
- "مركز الزهراء".. بؤرة إيرانية تروج للإرهاب في فرنسا
- إعلام فرنسي: باريس تشن حملة تطهير لاقتلاع الإرهاب الإيراني
وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن قرار الإغلاق أصدر بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول، بعدما تأكدت السلطات من دعم المركز للتنظيمات الإرهابية والتحريض على العنف.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مدير شرطة شمال فرنسا ميشال لالاند، حول حيثيات قرار إغلاق المركز قوله، إن "مركز الزهراء كان في مرمى أجهزة الأمن الفرنسية طوال الفترة الماضية، وذلك لأنشطته المشبوهة والدعاية لتنظيمات إرهابية مسلحة، والتحريض على الكراهية والتمييز".
وذكر لالاند أن المركز استخدم الدعاية في خطاباته إلى مليشيا "حزب الله" اللبنانية وغيرها من المليشيات الإيرانية المصنفة كـ"منظمات إرهابية" حول العالم، ذلك عبر "مقاطع فيديو مصورة منشورة على الموقع الرسمي للمركز لأناشيد تدعو إلى القتال بوصفه نضالا".
وداهم نحو 200 شرطي مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري المركز الواقع في مدينة جراند سانت شمالي فرنسا وتأسس في 2005، ذلك ضمن عملية أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت مصادر أمنية أنه تم اعتقال مديري المركز، كما تمت مداهمة منازل المشرفين على الجمعية، واعتقلوا عدة أشخاص.
وبموازاة ذلك، داهمت الشرطة الفرنسية منزل 12 شخصا على صلة بالمركز بينهم 3 من مديريه، لاتهامهم بـ"دعم المنظمات الإرهابية"، كما تم خلال عملية المداهمة العثور على أسلحة غير مرخصة.
ووضعت الشرطة أمين صندوق المركز ونجل مؤسسه قيد الاحتجاز، كما حددت لهما جلسة محاكمة في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى جانب قرار تجميد أصول المركز.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA= جزيرة ام اند امز