محكمة فرنسية تقضي بتسليم إيراني لواشنطن
مسؤولون في المحكمة الفرنسية يقولون إن قاضيين بمحكمة كولومبيا الأمريكية يشتبهان بأن روح الله نجاد حاول تصدير معدات صناعية حساسة لإيران
وافق القضاء الفرنسي، الأربعاء، على تسليم جلال روح الله نجاد، المهندس الإيراني المحتجز في فرنسا منذ فبراير/شباط 2019 لواشنطن بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية على إيران.
واعتقل روح الله نجاد في مطار نيس فبراير/شباط 2019 بعد وصوله من طهران عبر موسكو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين في المحكمة الفرنسية قولهم: "إن قاضيين في محكمة كولومبيا الأمريكية يشتبهان بأن روح الله نجاد حاول تصدير معدات صناعية حساسة إلى إيران".
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي وافقت بموجبه طهران على خفض أنشطتها النووية، أعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية عليها.
وتردد أن المعدات، وهي أجهزة تكنولوجية نقلت سرا، في حال إدخال بعض التعديلات عليها، يمكن استخدامها لصناعة أسلحة فائقة الدقة.
ويتهم روح الله نجاد بالعمل لمصلحة شركة رايان رشد افزار التي يعتقد أن لديها صلات بالحرس الثوري الإيراني، وذلك في الفترة ما بين يونيو/حزيران 2016 وأبريل/نيسان 2018.
وفي حال إدانته بتلك التهم فيمكن أن يواجه السجن لمدة تصل إلى 60 عاما، وفي جلسة استماع في جنوب فرنسا في أبريل/نيسان الماضي، نفى محاموه تلك التهم، وقالوا إنها جزء من حملة واشنطن لقطع الشرايين الحيوية للاقتصاد الإيراني.
ويتطلب أمر الترحيل النهائي مرسوما يوقعه رئيس الوزراء الفرنسي.