فرنسا.. "السيدة الحديدية" أسيرة كورونا بعد 130 عاما
فقد برج إيفل أو كما يعرف بـ"السيدة الحديدية" نحو 80% من السائحين جراء جائحة كورونا، وتزايد حالات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الأخيرة.
وقال جان فرانسوا مارتينز، رئيس الشركة المشغلة "سيت" لمحطة "ار تي ال" الإذاعية، الجمعة، إنه منذ بداية الدراسة في سبتمبر/أيلول الماضي، كان هناك ما يتراوح بين 10 و20% فقط من عدد الزوار المعتاد.
وذكر مارتينز، أن هناك ميزة للزوار الذين يزورون البرج حاليا من أي مكان في فرنسا وهي أنهم لا يضطرون إلى الانتظار.
يذكر أن البرج الذي يزيد عمره عن 130 عاما، حيث تم تشييده عام 1889، وهو لا يبعد كثيرا عن نهر السين يزوره عاده ما يصل إلى 7 ملايين شخص سنويا.
وبعد توقف قسري عن العمل لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فتح المعلم الباريسي الذي يبلغ ارتفاعه 324 متراً أبوابه مجددا في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتعاني السياحة في العاصمة الفرنسية باريس، وأماكن الجذب الأخرى مثل متحف اللوفر أو حي مونمارتر الخلاب بشكل كبير بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء.
وتم بناء برج إيفل أو "السيدة الحديدية" ، كما يعرف البرج في فرنسا، من أجل معرض باريس العالمي واكتمل بناؤه في عام 1889.
ويتكون البرج من 18.038 قطعة حديد، ونحو 2.5 مليون مسمار صلب، كما يبلغ وزنه 10 آلاف طن، ويرتكز البرج الحديدي على 4 أعمدة، ويتكون من 4 طوابق؛ دور أرضي و3 طوابق أخرى فوق الأرض، وله 7 مصاعد، وكان له دور تاريخي خلال الحرب العالمية الأولى، إذ كان يوضع أعلاه أجهزة الإرسال، كما استخدمه الجيش الفرنسي برج مراقبة ولإطلاق القذائف خلال الحرب العالمية الأولى.
يذكر أنه يجب الالتزام بالقواعد الصحية عند زيارة البرج.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg جزيرة ام اند امز