ذكرى «مغامرة» ماكرون.. 6 تنبؤات «مدوية» لفرنسا هذا الصيف

قبل عام واحد، خاض إيمانويل ماكرون مغامرة وُصفت بـ"غير المحسوبة" وجاءت بنتائج عكسية, فهل يكررها مرة أخرى؟
وفي التاسع من يونيو/حزيران العام الماضي، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل مفاجئ، حل الجمعية الوطنية (البرلمان)، وتنظيم انتخابات مبكرة، وذلك بعد الفوز التاريخي لأقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
خطوةٌ تركت فرنسا في حالة صدمة، وجاءت بنتائج عكسية حيث خسر ماكرون أغلبيته البرلمانية، وترك البلاد دون حكومة فاعلة لأشهر، وفاقم أزمة الميزانية الحادة.
وانبثقت من تلك الانتخابات ثلاث كتل: تحالف اليسار (190 الى 195 مقعدا) والمعسكر الرئاسي الذي يمثل يمين الوسط (نحو 160 مقعدا) وأقصى اليمين (143 مقعدا) الذي حل ثالثا مع تحقيقه اختراقا تاريخيا.
فهل يمكن أن يغامر ماكرون بهذه الخطوة مرة ثانية؟
من الناحية الفنية، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، يمكن للرئيس الفرنسي أن يعيد الكرّة مرة أخرى ابتداءً من أوائل يوليو/تموز المقبل، لأن الدستور يسمح له بالدعوة إلى انتخابات مبكرة مرة واحدة في السنة.
ولذلك أعدت "بوليتيكو" قائمة من التنبؤات المدروسة بعمق وغير الغريبة على الإطلاق لما يمكن أن يحدث في فرنسا من مفاجآت وصفتها بـ"المدوية"، هذا الصيف.
انتخابات أخرى
مع إصابة حكومة الأقلية في فرنسا بالشلل بسبب الجمود البرلماني، من المغري أن يعيد ماكرون رمي النرد مرة أخرى، على الرغم من أنه استبعد علناً القيام بذلك في الشهرين المقبلين.
استسلام لوبان
بعد أن حاربت والدها في طريقها إلى السلطة، تواجه زعيمة أقصى اليمين، مارين لوبان الآن خطر التهميش في المرحلة الأخيرة من مسيرتها المهنية من قبل خليفتها المختارة بعناية جوردان بارديلا.
وتعهدت لوبان بالاستمرار على الرغم من إدانتها بالاختلاس التي تهدد احتمالات ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2027.
لكن المرأة "القوية" تواجه سؤالا شاقا للغاية حول ما يجب القيام به بعد حياة كرّستها للسياسة، وهل يجب أن تتراجع إلى الخلف، لتسمح لبارديلا بالتقدم؟
استقالة ماكرون
تصاعدت الدعوات لاستقالة الرئيس الفرنسي في أعقاب الانتخابات المبكرة الكارثية التي جرت العام الماضي، وكانت هناك بعض التكهنات بأنه سيتبع نهج شارل ديغول ويعلن استقالته في منتصف ولايته.
ومع ذلك، قال ماكرون إنه لن يستقيل، ويبدو أن الأمر لا يزال كذلك، أي أن احتمال ذلك ضعيف حتى الآن، وفق بوليتيكو.
ماكرون والقفز في نهر السين
قبل انطلاق أولمبياد باريس، كان هناك حماس كبير بين السياسيين للسباحة في نهر السين، الشهير الذي كان من المقرر أن يستضيف العديد من المسابقات.
وقد أوفى العديد منهم بوعودهم، بحماس متفاوت. ووعد الرئيس الفرنسي بذلك أيضا، لكنه لم يُقدم على هذه الخطوة بعد.
بقاء الحكومة
مرّت فترة طويلة منذ أن استمر رئيس وزراء فرنسي في منصبه لأكثر من ستة أشهر، ولكن لا أحد يرغب حقا في أن يكون في مكان فرانسوا بايرو في الوقت الحالي، إذ يقود حكومة هشة سيكون بقاءها بمثابة مفاجأة كبيرة.
شراء كاليدونيا الجديدة
لن يتوقف الرئيس الأمريكي عند غرينلاند بمجرد علمه بوجود النيكل - وهو مادة أساسية في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ والبطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية - في كاليدونيا الجديدة.
وفي هذا الصدد، تقول "بوليتيكو" إن "السياسة معقدة في هذه المنطقة الفرنسية الواقعة في قلب المحيط الهادئ، لذا فمن منا لا يصدق أن ترامب يعرض على صديقه الحميم ماكرون إنقاذ كاليدونيا الجديدة الجميلة؟
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTc1IA== جزيرة ام اند امز