"قوة الرافال".. اختبار فرنسي ناجح لصاروخ نووي متوسط المدى
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الخميس، نجاح إطلاق صاروخ نووي حديث متوسط المدى طراز "ايه اس ام بي ايه"، بدون حمولة من مقاتلة رافال.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إنها راضية للغاية عن اختبار الصاروخ الإستراتيجي سطح جو متوسط المدى الذي جرى أمس الأربعاء.
وأشارت وزارة الدفاع فى بيان إلى أن برنامج إعادة التسلح الفرنسي يتماشى والهدف الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"الحفاظ على المصداقية العملياتية للقوات المسلحة عند المستوى الذي تطلبه البيئة الدولية ".
وبعد نجاح الاختبار، فسوف يدخل صاروخ "ايه اس ام بي ايه" في الإنتاج ويتم توريده لسلاح الجو الفرنسي والقوات الجوية والبحرية النووية وكذلك البحرية.
إعلان فرنسي يأتي بعد تحذير زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى روسيا، اليوم الخميس، من مغبة استخدام أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية في حربها مع أوكرانيا.
وقال الزعماء في بيان مشترك نشرته ألمانيا بعد محادثات في بروكسل : "نحذر من أي تهديد باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية أو أي مواد ذات صلة".
كما خرجت القمة غير العادية لزعماء حلف الناتو بمجموعة من القرارات "الاستثنائية" التي زادت من سخونتها الحرب الروسية الأوكرانية.
ولطالما وصف زعماء الناتو الهجوم الروسي على أوكرانيا بعد وقت قصير من وقوعه بأنه "أخطر تهديد للأمن الأوروأطلسي منذ عقود".
الأمين العام لـ(الناتو)، وعقب التجديد له، أعلن أن الحلف قام بتنشيط ما وصفه بـ"عناصر الدفاع" النووية والكيماوية وذلك لحماية الدول الأعضاء من آثار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في أعقاب قمة غير عادية لزعماء الحلف: إن "قائدنا العسكري الأعلى.. قام بتنشيط عناصر الدفاع الكيماوي والبيولوجي والإشعاعي والنووي لحلف الناتو وإن الحلفاء يقومون بنشر دفاعات كيماوية وبيولوجية ونووية إضافية".
وأكد أن روسيا ربما تكون بصدد محاولة لاختلاق ذريعة لاستخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا وذلك عن طريق اتهام الولايات المتحدة وحلفائها بأنهم يستعدون لشن مثل هذا الهجوم.
وأضاف: "نحن قلقون، جزئيا لأننا نرى هذا اللغط ونرى أن روسيا تحاول اختلاق ذريعة من نوع ما من خلال اتهام أوكرانيا والولايات المتحدة والحلفاء في حلف شمال الأطلسي بالاستعداد لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية".
ولفت إلى أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية ستكون له عواقب واسعة النطاق.
ومضى ستولتنبرج قائلا: "هناك خطورة من أن (هجوما بالأسلحة الكيماوية) سيكون له أثر مباشر على الشعوب التي تعيش في دول حلف شمال ألأطلسي لأننا يمكن أن نرى التلوث، يمكن أن نرى انتشار المواد الكيماوية أو الأسلحة البيولوجية في دولنا".
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA== جزيرة ام اند امز