فرنسا توجه تهمة الاغتصاب رسميا إلى حفيد مؤسس الإخوان
الشرطة الفرنسية اعتقلت طارق رمضان، الأربعاء الماضي، بعدما اتهمته امرأتان بالاغتصاب والعنف المتعمد في أكتوبر الماضي.
أعلن مصدر قضائي فرنسي، مساء الجمعة، أنه تم توجيه تهمة الاغتصاب لحفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان وحبسه في باريس.
وأضاف المصدر أن رمضان الملاحق في قضيتين لوقائع ارتكبت في فرنسا في 2009 و2012، وجهت إليه تهمتا الاغتصاب واغتصاب شخص في وضع ضعيف.
واعتقلت الشرطة الفرنسية، الأربعاء الماضي، رمضان الذي يحمل الجنسية السويسرية، ويعرّف نفسه كداعية إسلامي، بعدما اتهمته امرأتان بالاغتصاب والعنف المتعمد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال أولى المواجهات مع المشتكية الثانية، التي رفضت الإفصاح عن هويتها لوسائل الإعلام، اعترف رمضان بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما، بعدما نفى عدة مرات على مواقع التواصل الاجتماعي أية علاقة بها.
ونقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية عن مصدر مقرب من التحقيق، شهد المواجهة التي استمرت أكثر من 3 ساعات متواصلة، قوله إن "المواجهة دارت في جو مشحون، واعترف طارق رمضان بأنه كان هناك تبادل رسائل بينهما، إلا أن تلك العلاقة لم تصل إلى مستوى الاتصال الجنسي".
ورفضت المدعية الأولى هيندا عياري حضور المواجهة، مقدمة اعتذاراً قالت فيه إنها "لا تستطيع حضور المواجهة؛ بسبب الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل".
وكانت عياري هي أول من فجر فضيحة طارق رمضان، عقب إطلاق حملة "اكشفي خنزيرك" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشارت في تعليق لها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" إلى أنها ارتبطت بعلاقة مع رمضان، تحولت مع مرور الوقت إلى حوار ساخن ثم لقاء في أحد فنادق باريس، حيث تعرضت للاغتصاب عام 2012.
وروت عياري وقائع علاقتها برمضان في كتاب "اخترت أن أكون حرة"، ولكنها استخدمت اسما مستعارا له، إلا أنها كشفت لاحقا أن ذلك الاسم المستعار كان إسقاطا على رمضان.
وكانت الشرطة الفرنسية قد فتشت منزل رمضان في بلدة سان دوني بضواحي باريس، كما فتشت مسكنه في بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز