فرنسا استعدت لاستقبال شهر رمضان المبارك في أجواء احتفالية رسمية وشعبية.
استعدت فرنسا لاستقبال شهر رمضان المبارك، في أجواء احتفالية، وذلك عقب إعلان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الخميس أول أيام شهر رمضان في البلاد، وذلك في نهاية حفل الاستعداد لبداية الشهر الكريم.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن فرنسا، التي تضم نحو 5 ملايين مسلم من جاليات مختلفة، استعدت لإتمام أحد أركان الإسلام، بتهيئة أماكن العبادة والصلاة، وتخفيضات في محلات الأطعمة المطبوع عليها العلامة التجارية "حلال"، كما أجريت أمس احتفالات للجالية الإسلامية في فرنسا للاحتفال باستقبال رمضان.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في إطار جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادة هيكلة المؤسسات الإسلامية في فرنسا، قررت السلطات الاستعانة بـ300 إمام مسجد أجنبي موزعين على المساجد الفرنسية خلال شهر رمضان".
وأوضحت الصحيفة أنه في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان، قررت السلطات الفرنسية استقبال 300 إمام من الخارج، لمكافحة التطرف، وسيتم إرسالهم إلى المراكز الإسلامية البالغ عددها، 2500 مركز"، مشيرة إلى أنه "خلال السنوات الماضية جرت العادة إلى تطوع الأئمة لإقامة الشعائر".
وأضافت الصحيفة أنه خلال ذلك الشهر يحتاج المسلمون إلى أئمة متخصصين قادرين على قراءة القرآن بأحكام التجويد، بالحصول على تأشيرة لمدة شهر، لذا من المنتظر قدوم 300 إمام منهم (150 من تركيا، و120 من الجزائر، و30 من المغرب)"، لافتة إلى أن اختيار تلك الجنسيات بالتحديد لكونهم يمثلون أكبر جاليات في فرنسا.
وأقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إفطاراً جماعياً مع أعضاء الجالية الإسلامية في فرنسا خلال شهر رمضان العام الماضي.