فرنسا تجدد مراقبة حدودها لمواجهة كورونا والإرهاب
المفوضية الأوروبية تلقت إخطارا من فرنسا بتجديد مراقبة حدودها بسبب التهديدات الإرهابية ومخاطر انتشار فيروس كورونا
أبلغت فرنسا المفوضية الأوروبية أنها سوف تجدد مراقبة حدودها حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بسبب "التهديد الإرهابي" ومواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
- حكومة فرنسا تعرض أمام البرلمان سيناريوهات إدارة أزمة كورونا
- فرنسا تنقل حالات كورونا الحرجة للعلاج بالخارج
وتلقت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إخطارا من فرنسا، بتمديد مراقبة الحدود منذ الهجمات الإرهابية التي ضربتها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وقد اعتادت فرنسا على تجديدها كل 6 أشهر، عن طريق عدم التقيد بقواعد حرية الحركة في منطقة شنجن.
لكن هذه المرة، بالإضافة إلى "التهديد الإرهابي (الذي لا يزال) مرتفعًا"، قدمت فرنسا أسبابا صحية مرتبطة بفيروس كورونا المستجد لتبرير هذه الفحوصات.
وأيضاً أعادت 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سويسرا والنرويج، وهما أيضًا أعضاء في شنجن، مراقبة الحدود بسبب وباء كوفيد-19.
وطلبت باريس الحفاظ على ضوابطها الحدودية بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الأول 2015 التي خلفت 130 قتيلاً ويتم تجديدها منذ ذلك التاريخ كل 6 أشهر.
ومع إصابة نحو 930 ألف شخص ووفاة أكثر من 47 ألف في أنحاء العالم، يستمر وباء كورونا في الانتشار في جميع أنحاء العالم، كما يوجد في أوروبا أكثر من 500 ألف حالة إصابة، معظمها في إيطاليا أو إسبانيا.
وسجلت فرنسا أكثر من 4000 حالة إصابة، ومن المتوقع أن ترتفع ذروة الوباء في نهاية هذا الأسبوع؛ بسبب تفشي الفيروس بما في ذلك أيضا نقص الأقنعة، وإصابة جنود فرنسيين بالفيروس من قوات عملية برخان الفرنسية في غرب أفريقيا.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز