هل تصبح الفلاحة البريطانية "بيني" سيدة فرنسا الأولى؟
هل ستتنازل الفلاحة الويلزية زوجة المرشح المحتمل للرئاسة "فيون" عن جنسيتها البريطانية، في حال تربع زوجها على عرش فرنسا؟
هل ستتنازل الفلاحة الويلزية زوجة المرشح المحتمل للرئاسة "فرانسوا فيون" عن جنسيتها البريطانية التي لا تحمل دونها، في حال تربع زوجها على عرش فرنسا؟
سؤال طرحه موقع "ستارجورا" الفرنسي المهتم بالمشاهير، اليوم الإثنين، بعد حصول فيون على أغلبية أصوات الجمهوريين، في المرحلة الثانية من الانتخابات التمهيدية المؤهلة لانتخابات رئاسة فرنسا 2017، وسط استطلاعات رأي تظهر فرصه الكبيرة في الفوز بالسباق.
وتعتبر السيدة "بينلوب كلارك" نفسها من "الفلاحين"، فقد اعتادت على الطابع الريفي لمنطقة سارت الذي تكثر فيه المساحات الخضراء المفتوحة.
وصرحت لصحيفة "باري ماتش" مؤخراً بأن "حياتها بالمدن الفرنسية الملوثة لا تشبه حياتها القديمة في ويلز" إبان حصول زوجها على منصب رئيس الوزراء في عهد ساركوزي.
وكلارك معروفة بفكرها وحبها للخيل وتحفّظها، ودرست الفرنسية والألمانية والإنجليزية في جامعة لندن والتقت فيون خلال عام 1980 في لومان الفرنسية حيث حصلت على شهادة القانون
وخلال العام نفسه تزوجت كلارك من فيون انتقلت معه للإقامة في فرنسا.
وأثر زواجهما على العائلتين، مما دفع شقيق فيون للزواج من شقيقتها جين بعد ذلك بسنوات.
رغم عدم مزاولة بينيلوبي أو "بيني" كما يلقبها زوجها، المحاماة، بعد دراستها القانون، وتكريسها حياتها لتعليم بأشقائها الخمس.
ومنذ عام 2007 حرص الزوجان على عدم الظهور سوياً في المحافل السياسية وأمام الكاميرات، لدرجة أنها كانت تسلك طريقاً آخر تاركةً فيون إذا ما شعرت بترقب أحد المصورين أو الصحفيين لهم، بحسب وسائل الإعلام الفرنسية.