دب يهاجم خروفا ويثير أزمة بين فرنسا وإسبانيا
دب فرنسي يهاجم خروفا إسبانيا ما تسبب في أزمة بين البلدين، وقالت السلطات في "نافار" إنه من المقرر الإعلان عن سلسلة من التدابير اللازمة
أثارت حادثة مهاجمة دب فرنسي خروفا إسبانيا في منطقة جبال "برينييه" أزمة بين البلدين، ومن المقرر أن تتخذ حكومة برشلونة التدابير اللازمة حال عدم اتخاذ باريس موقفا تجاه الدب.
- أبوظبي تنفذ برنامجا لحماية أعشاب وأبقار البحر من تغير المناخ
- الاتحاد للطيران و"بيئة أبوظبي" تطلقان "ماراثون أبوظبي للطيور"
وأطلقت فرنسا دبين من سلوفينيا في منطقة جبال "برينييه"، المعروفة بسلسلة جبال البرانس الأطلسية، للمرة الأولى مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم معارضة المزارعين في تلك المنطقة، ونجح أحد الدبين في الفرار إلى إسبانيا نتيجة ضرب المزارعين، وهاجم خروف في منطقة "نافار" الإسبانية.
ونددت الحكومة الإسبانية، في بيان الخميس، بالواقعة بعد تقدم مربي أغنام بشكوى ضد السلطات الفرنسية، لمهاجمة دب من الحدود الفرنسية أحد أغنامه في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وذكرت إذاعة "إر تي إل" الفرنسية أنه "بعد التحليلات التي أجراها حراس الغابات ثبت أن الهجوم بطله دب أطلقتها السلطات الفرنسية في تلك المنطقة، وذهبوا إلى إقليم "باو"، جنوب غرب فرنسا".
فيما قالت السلطات في "نافار" الإسبانية إنه "من المقرر الإعلان عن سلسلة من التدابير لتجنب الهجمات ودعم المزارعين".
وفي إقليم "باو" الفرنسي، قال محافظ جبال "البرانس" الأطلسية، جيلبرت باييت، خلال مؤتمر صحفي، إن "الدب أكل خروف نافار، وبتحديد موقعه عبر (جي بي إس) اتضح أنه يتحرك في منطقة قطرها 20 كيلومتراً، مشيراً إلى التعاون مع الجانب الإسباني للتوصل إلى الدب.
وهذه الواقعة ليست الأولى، إذ تسببت دببة فرنسية خلال يوليو/تموز 2017 في نفوق أكثر من 200 غنم إسباني على الحدود الفرنسية، ما تسبب في جدل واسع دفع اتحاد المزارعين الفرنسيين إلى إصدار بيان طالبوا فيه باتخاذ إجراءات لحماية الماشية من الدببة التي تتزايد أعدادها في تلك المنطقة.