مصرع سادس شخص من متظاهري "السترات الصفراء" بفرنسا
الشاب العشريني صدمته شاحنة بالقرب من مدخل طريق سريع في مدينة أفينيون جنوبي فرنسا، قبل أن توقف السلطات سائق الشاحنة
لقي أحد محتجي "السترات الصفراء" مصرعه بعدما صدمته شاحنة بالقرب من مدخل طريق سريع في مدينة أفينيون جنوبي فرنسا، حسبما أعلنت نيابة المنطقة.
وقالت مساعدة النائب العام مارولين أرمان إن "سائق الشاحنة أوقف بينما الضحية في الثالثة والعشرين من العمر"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن سائق الشاحنة بولندي".
وأضافت أن الحادث وقع بعيد منتصف ليل الأربعاء الخميس عند مدخل الطريق السريع "آ7" جنوب أفينيون، لتصبح هذه سادس وفاة تسجل على هامش تحركات "السترات الصفراء" الاحتجاجية.
في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم الأول من تجمعات "السترات الصفراء"، لقيت متظاهرة حتفها بعدما صدمتها سائقة سيارة كانت في حالة ذعر عند حاجز.
وبعد يومين، صدمت شاحنة صغيرة كانت تحاول تجنب حاجز للمحتجين سائق دراجة نارية في السابعة والثلاثين من العمر، وتوفي في اليوم التالي متأثرا بجروحه.
وليل الأول إلى الثاني من ديسمبر/كانون الأول وفي ثاني تعبئة أسبوعية، لقي سائق سيارة مصرعه عندما صدم شاحنة متوقفة عند حاجز بالقرب من آرل بجنوب فرنسا.
وسقطت الضحية الرابعة وهي امرأة تبلغ من العمر 80 عاما بعدما أصيبت بقنبلة مسيلة للدموع في الأول من ديسمبر/كانون الأول في مرسيليا، وتوفيت في اليوم التالي بالمستشفى خلال خضوعها لعملية جراحية.
وفي العاشر من ديسمبر/كانون الأول، توفيت سيدة في العشرين من العمر في شاسونيل-سور-بونيور بمنطقة شاروت في جنوب غرب فرنسا عندما صدمت شاحنة بسيارتها.
وشهدت المدن الفرنسية، السبت الماضي، موجة جديدة من احتجاجات "السترات الصفراء" التي بدأت شرارتها في فرنسا 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اعتراضا على رفع الضرائب على المحروقات، وذلك رغم تراجع الحكومة عن القرار، ووصف مراقبون هذه الاضطرابات بأنها الأسوأ في فرنسا منذ أعمال الشغب الطلابية عام 1968.