فضاء خال من الملوثات على مائدة "قمة المعرفة" في دبي
الدكتور محمد ناصر الأحبابي يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات بقطاع الفضاء، والاستثمارات التي تصل قيمتها إلى 20 مليار درهم
أكدت فعاليات اليوم الأول لقمة المعرفة 2019، التي انطلقت في دبي، الثلاثاء، أهمية وضع قوانين دولية، وبناء منظومة شفافة وموثوقة، لتسهيل أنشطة الفضاء التي تقوم بها دول العالم للمحافظة على استدامة الفضاء كأداة مهمة لمعالجة التحديات العالمية، وضمان خلوه من الملوثات.
وشارك في المناقشات الدكتور محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وسيمونيتا دي بيبو مدير مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، وآن هيل ميلاريسي المدير التنفيذي لمؤسسة Radiant Earth.
واستعرضت آن هيل ميلاريسي أحدث التطورات في قطاع الفضاء والتكنولوجيا الحديثة والأقمار الصناعية، التي يصل عددها إلى أكثر من 600 قمر صناعي، والتي ترسل للأرض صوراً من الفضاء الخارجي تساعد في استشراف الكوارث الطبيعية، والأمراض المنتشرة، والمجسمات سريعة الهدم، في حال حدوث الزلازل، وذلك بدقة تصل إلى 89%، عن طريق تعلم الآلات.
كما استعرضت سيمونيتا أبرز النشاطات الدولية التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة والتعاون الدولي الذي من شأنه أن يرتقي بمنظومة قطاع الفضاء.
وتحدثت سيمونيتا عن جهود المنظمة المستمرة في وضع أطر وتشريعات واضحة، لا سيما في الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي والمبادئ التوجيهية بشـأن الاستدامة طويلة الأجل لأنشطة الفضاء الخارجي التي تضعها المنظمة.
وسلط الدكتور محمد ناصر الأحبابي الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في قطاع الفضاء، والاستثمارات التي تصل قيمتها إلى 20 مليار درهم، للارتقاء بكل عمليات هذا القطاع من البحوث والدراسات وبناء الكفاءات ووضع التشريعات.
كما نوه بعدد الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات مع مختلف دول العالم لتوحيد الجهود ونشر الوعي بأهمية استكشاف الفضاء، معتبراً أن رحلة هزاع المنصوري هي قصة إلهام للشباب الإماراتي لأهمية المثابرة والعمل بجد للوصول بمكانة الإمارات إلى أرقى المراتب.
aXA6IDMuMjEuMTIuODgg جزيرة ام اند امز