الجزائر.. خلية تدعو للماسونية بمدارس الثانوية

تحقيقات مع تلاميذ بمدرسة بالجزائر لنشرهم أفكارا ماسونية.

فتحت السلطات الجزائرية في عين البيضا بولاية أم البواقي، تحقيقا معمقا في قضية تلاميذ يدعون إلى (الماسونية) في المدارس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر مطلعة إن مجموعة التلاميذ خرجوا عن الدين الإسلامي، وقرروا الالتحاق بتنظيم الماسونية، والذي وصفته بأنه منظمة يهودية سرية، بحسب جريدة الشروق الجزائرية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل شرع التلاميذ في نشر أفكارهم وسط زملائهم والترويج للفكرة وتعليم الطقوس اليهودية على حد تعبير الصحيفة.

وفي تسجيل صوتي بين تلميذتين بالمرحلة المتوسطة، تعلّم إحداهما الأخرى كيفية ترك الدين الحنيف، وتدعوها إلى ترك الصلاة، وتطلب منها إخفاء المصاحف من البيت، وشددت على زميلاتها أن الأمر يجب أن يكون في سرية تامة.

التسجيل الصوتي جاء فيه أيضا تعليم كيفية إقامة الطقوس الماسونية، حيث دعت التلميذة إلى عدم سماع القرآن والتركيز على الأغاني الصاخبة وسماعها في أماكن مظلمة، مع القيام بطقوس يهودية ورسم أشكال هندسية على الجسم تعد رموزا ماسونية، المجموعة الماسونية التي توغلت وسط التلاميذ اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منصة لتعلم الماسونية والتواصل مع الماسونيين في كل بقاع العالم، حيث أقام هؤلاء علاقات مع مجموعة من الماسونيين الناطقين باللغة الإنجليزية في أمريكا وكندا وأستراليا، ينشرون صورا تمجد الماسونية، ويدعون إلى الالتحاق بها من دون وجود أدنى رقابة من قبل الأولياء، حيث بات بعض التلاميذ يستعملون مواقع الإنترنت، للتوغل أكثر في الماسونية ومحاولة تطبيق تعاليمها والسعي لنشرها بسرية تامة.

ويحضر التلاميذ الماسونيون للقاءات سرية، ويسعون لتوطيد علاقات مع آخرين مقيمين بمختلف ولايات الشرق الجزائري، إضافة إلى إصرارهم على انتهاك حرمة الشهر الفضيل، ويستغل التلاميذ أيضا وجودهم داخل الأقسام للدعوة إلى الماسونية من خلال أوراق توزع بطريقة سرية وتتداول بين التلاميذ داخل القسم وأثناء الحصص، وتدعو إلى الكفر.

مصادر جريدة الشروق كشفت أيضا، أن عدد التلاميذ الماسونيين بالمتوسطة الواقعة في عين البيضاء، يفوق 6 تلاميذ، من بينهم فتاتان، فيما ذكرت أيضا المصادر وجود بعض التلاميذ الماسونيين عبر ثانويات المدينة، التحقيقات لم تسفر بعد عن إدانة للتلاميذ أو الكشف عن سبب تداولهم هذه الأفكار.