"سانوفي" الفرنسية تدرس إنتاج لقاحات المنافسين
تدرس الحكومة الفرنسية ومجموعة "سانوفي" إمكانية استخدام سلاسل إنتاج الشركة لإنتاج لقاحات مضادة لكورونا طورها مختبرا بيونتك وجانسن.
وتعمل سانوفي على تطوير لقاحين ضد كوفيد- 19، لكنها لن تكون قادرة على طرح أي منهما قبل نهاية عام 2021.
وقالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون الصناعة، أنييس بانييه-روناشيه، الجمعة، إنها طلبت من المجموعة الفرنسية دراسة إمكانية جعل سلاسل الإنتاج متاحة بحلول ذلك الوقت لتصنيع لقاحات طورتها شركات أدوية أخرى.
وأوضحت أن سانوفي تبحث مع بيونتك وجانسن "إذا كان ذلك ممكنًا".
ومن دون ذكر أي اسم، أشارت سانوفي إلى أنها "تقيِّم بشكل خاص الجدوى الفنية لتنفيذ خطوات تصنيع معينة مؤقتا لدعم الشركات المصنعة الأخرى للقاحات ضد كوفيد- 19"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت بانييه-روناشيه أن السؤال له طابع "تقني"، لا سيما "هل لديهم أحواض وفرق وقدرات تصنيع إضافية" غير مشغولة على سبيل المثال، بإنتاج لقاح ضد الأنفلونزا؟
وأضافت أنه ينبغي كذلك معرفة كم من الوقت يحتاجون لتطوير ذلك.
وتوجه انتقادات إلى شركة سانوفي لتخلفها عن منافسيها.
وأعلنت شركة دلفارم الفرنسية لإنتاج الأدوية سابقًا أنها ستنتج جزءًا من لقاحات فايزر/بيونتك في مصنعها في نورماندي.
وستنتج شركة ريسيفارم لقاح موديرنا اعتبارا من نهاية فبراير/شباط وبداية مارس/آذار.
وقال المتحدث باسم الحكومة، جابرييل أتال، الجمعة، إن هذه اللقاحات "المنتجة على الأراضي الفرنسية" ستدخل ضمن حصة اللقاحات التي طلبتها أوروبا وستوزع على فرنسا حسب عدد سكانها.