"الرافال" الفرنسية تحمل رسالة يونانية لأردوغان
تركيا مددت عمل سفينتها الاستكشافية أوروتش رئيس حتى 12 سبتمبر/ أيلول في خطوة وصفتها اليونان بـ"الاستفزازية".
قال مسؤول حكومي يوناني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تجري محادثات مع فرنسا لشراء مقاتلات من طراز رافال، فيما بدا رسالة من أثينا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسط توتر في العلاقات بين البلدين الجارين بسبب أطماع أنقرة في موارد الطاقة في شرق المتوسط.
وكان وزير المالية اليوناني قد أكد أمس أن بلده مستعد لإنفاق جزء من احتياطياته النقدية لشراء أسلحة وغيرها من الوسائل التي ستساعده في زيادة "قوة الردع" بعد أعوام من تقليص الإنفاق الدفاعي.
وقال المسؤول الذي تحدث لـ"رويترز": "نجري محادثات مع فرنسا، وليس هي فحسب، من أجل زيادة إمكانيات بلدنا الدفاعية".
وتبدي اليونان تصميما على حماية حقوقها في موارد الطاقة بعد أن أبرمت اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع مصر.
وأضاف "في هذا الإطار نجري نقاشا يشمل شراء طائرات".
وتابع أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن، بينما ذكرت وسائل إعلام يونانية أمس الاثنين أن أثينا اتفقت على شراء 18 مقاتلة من طراز رافال من فرنسا.
وقال مصدر في الحكومة الفرنسية "لا يوجد أي اتفاق مثلما كتبت عدة وسائل إعلام، لكن هناك مناقشات بشأن عدد من القضايا".
وهناك نزاع بين اليونان وجارتها تركيا بشأن عدة قضايا منها تداخل المطالب بحقوق السيادة على موارد الطاقة بالمياه الاقتصادية لأثينا.
ومددت تركيا مساء أمس الإثنين عمل سفينتها الاستكشافية أوروتش رئيس حتى 12 سبتمبر/ أيلول، وجاء ذلك الإشعار في أعقاب دعوة الاتحاد الأوروبي إلى حوار مع أنقرة.
ووصفت وزارة الخارجية اليونانية الإشعار بغير القانوني ودعت تركيا إلى "الكف عن إثارة الجلبة يوميا والعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة".