انتخابات فرنسا.. إقبال كبير ومسؤولون وسياسيون يتقدمون الصفوف
مع انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، تقدم صفوف الناخبين عدد كبير من المسؤولين والسياسيين للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع من المقرر أن يحسم مستقبل البلاد.
وفي مقدمتهم، رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، كذلك عضو البرلمان الأوروبي من أقصى اليمين، ماريون ماريشال، ونائب رئيس حزب التجمع الوطني لويس أليوت، والمرشحة المنشقة عن حزب فرنسا المتمردة راكيل جاريدو.
- تعهد بحظر إخوان فرنسا.. هل يفعل «التجمع الوطني» إنذار أبريل؟
- رجات ما بعد الانتخابات.. زلزال فرنسا يحرك «صفائح الشيوخ»
كما صوت رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق إدوارد فيليب زعيم حزب (آفاق)، في لوهافر (سين ماريتيم) كما صوت النائب المنتهية ولايته أليكسيس كوربيير، في دائرته الانتخابية باجنوليه (سين سان دوني)، فيما صوت رئيس بلدية بربينيان عن حزب التجمع الوطني لويس أليوت.
وفي الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، أدلى رئيس الوزراء غابرييل أتال بدوره بصوته في فانف (أو دو سين).
وافتتحت مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا، في البر الرئيسي لفرنسا وكورسيكا، لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، الناجمة عن قرار إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية (البرلمان).
ويجرى التنافس في الانتخابات على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان.
انتُخب 76 مشرعا في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، منهم 39 يمثلون حزب التجمع الوطني المنتمي لأقصى اليمين وحلفاءه، وهو ما يعني أن هناك 501 مقعد متاح للتنافس في الجولة الثانية.
الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند يدلي بصوته في الجولة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية #عينك_على_العالم #فرنسا pic.twitter.com/gXYANdhApO
— العين الإخبارية (@AlAinNews) July 7, 2024
وينتهي التصويت، الأحد، في تمام الساعة الرابعة مساء بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، وفي المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش.
وفي تمام الساعة الثامنة مساء، تصدر الجهات المنظمة لاستطلاعات الرأي توقعات أولية بناء على نتائج بعض مراكز الاقتراع بعد إغلاقها في وقت سابق من اليوم. وعادة ما تكون هذه النتائج موثوقة.
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMjI5IA== جزيرة ام اند امز