وزير الخارجية الفرنسي يزور السودان الجمعة
زيارة لودريان تعد الثانية من نوعها لمسؤول أوروبي رفيع للسودان، خلال الأسبوع، وبعد توقيع وثائق السلطة الانتقالية.
يبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة المقبل، زيارة رسمية للسودان؛ لبحث آفاق التعاون مع السلطة الجديدة.
وتمثل زيارة لودريان الثانية من نوعها لمسؤول أوروبي رفيع للخرطوم، خلال الأسبوع، وبعد توقيع وثائق السلطة الانتقالية؛ حيث وصل وزير الخارجية الألماني إلى العاصمة السودانية الثلاثاء.
وقالت مصادر مطلعة بالخارجية السودانية لـ"العين الإخبارية"، إن الوزير الفرنسي سيبحث مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك "إقامة علاقات متينة على أسس جديدة بين الخرطوم وباريس".
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات ستشمل مناقشة سبل دعم الخرطوم اقتصاديا عبر مجموعة "أصدقاء السودان" التي تشكلت حديثا من قِبل دول أوروبية.
كما ستبحث قضية إعفاء السودان من ديونه الخارجية، التي تجاوزت الـ51 مليار دولار، بجانب دعم الحكومة المدنية الجديدة في المنابر الدولية.
وأمس الثلاثاء، نقلت السفيرة الفرنسية بالخرطوم لوكيل وزارة الخارجية السودانية عمر دهب خلال لقاء جمعهما، ترحيب بلادها بالتغيير الذي حدث في السودان والبدء في تشكيل الحكومة الانتقالية.
وأكدت السفيرة دعم بلادها للسودان في المجالات الاقتصادية والتنموية عبر الوكالة الفرنسية للتنمية، لافتة إلى دعم باريس في معالجة ديون السودان.
من جانبه، ثمّن وكيل الخارجية الدعم الذي ظلت تقدمه فرنسا للسودان في مختلف المجالات التنموية، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التنسيق بين البلدين في المجال السياسي.
وقام وزير الخارجية الألماني بزيارة إلى السودان تُعَد الأولى لمسؤول أوروبي ومسؤول ألماني للبلاد منذ 2011.
وتأتي زيارة ماس بعد أن أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء اليمين الدستورية لقيادة مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg
جزيرة ام اند امز