بنك فرنسي حكومي يتخلى عن خطط لدعم التجارة مع إيران
بنك ببيفرانس الفرنسي المملوك للدولة تخلى عن خططه لتأسيس آلية لمساعدة الشركات الفرنسية في التجارة مع إيران..
تخلى بنك ببيفرانس الفرنسي المملوك للدولة عن خططه لتأسيس آلية لمساعدة الشركات الفرنسية في التجارة مع إيران، في مواجهة العقوبات الأمريكية على طهران.
كان البنك قال في وقت سابق هذا العام إنه يعمل على مشروع لتمويل الشركات الفرنسية الراغبة في تصدير سلع إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية.
وقال نيكولا دوفورك الرئيس التنفيذي للبنك "جرى تعليقها.. الشروط غير مستوفاة.. والعقوبات تطال الشركات".
وكان بنك ببيفرانس يعمل على توفير ضمانات تصدير مقومة باليورو للمشترين الإيرانيين للسلع والخدمات الفرنسية، ومن خلال هيكلة التمويل عبر أدوات بدون أي ارتباط أمريكي، كان ببيفرانس يعتقد أن من الممكن تجنب الوقوع تحت طائلة التشريعات الأمريكية المطبقة خارج حدود الولايات المتحدة.
وأعلنت شركات كبرى مثل شركة النفط توتال وإير فرانس-كيه.إل.إم والخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) أنها ستعلق أنشطتها في إيران.
وتبدأ في 6 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على طهران، التي ستقيد صناعة النفط في البلاد، بعد حزمة عقوبات اقتصادية أولى فرضت في أغسطس/ آب الفائت.