الشرطة أصدرت ملصقا بصورة شريف شيخات المشتبه به الرئيسي في الهجوم، والذي كان مدرجا بقائمة مراقبة كتهديد أمني محتمل.
واصلت الشرطة الفرنسية، الخميس، البحث عن مسلح هارب في شرق البلاد ونصبت نقاط تفتيش على الحدود مع ألمانيا بعد مقتل 3 أفراد في سوق لمستلزمات عيد الميلاد بمدينة ستراسبورج مساء الثلاثاء الماضي.
وأصدر الأمن الفرنسي ملصقا بصورة شريف شيخات المشتبه به الرئيسي في الهجوم، والذي كان مدرجا بقائمة مراقبة كتهديد أمني محتمل. وتقول السلطات إن شيخات اعتنق أفكارا متطرفة عندما كان يمضي فترة عقوبة بالسجن.
ورفعت فرنسا مستوى التهديد الأمني إلى أعلى درجة بعد إطلاق النار العشوائي، الذي وصفه رئيس بلدية ستراسبورج بأنه عمل إرهابي بلا شك.
وقال مكتب مدعي باريس: إن شخصين قتلا وتوفي ثالث في المستشفى متأثرا بجراحه؛ وأصيب 13 شخصا آخرون على الأقل كثير منهم في حالة حرجة.
ويشارك أكثر من 700 شرطي في اليوم الثاني من عملية البحث في ستراسبورج الواقعة على الضفة الغربية من نهر الراين، وكذلك بالمنطقة المحيطة بها.
ونصبت الشرطة الفرنسية والألمانية نقاط مراقبة على طرفي جسر أوروبا الواصل بين الحدود، وازدحم المرور بشدة على الجانب الفرنسي؛ نظرا لقيام الضباط بتفتيش المركبات خلال ساعة الذروة الصباحية.
وقالت الشرطة الألمانية في بلدة كيل بالضفة المقابلة من النهر، إنها تلقت تقارير عديدة باحتمال رؤيته يوم الأربعاء، لكنه تبين عدم صحتها.
وردا على سؤال عما إذا كانت الشرطة قد تلقت تعليمات بضبط شيخات حيا أو ميتا، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو: "لا يهم. أفضل شيء هو العثور عليه في أسرع وقت ممكن".
وظل سوق مستلزمات عيد الميلاد، الذي يرتاده عدد كبير من السكان بالمدينة التاريخية، مغلقا اليوم الخميس، ولشيخات سجل جنائي يشمل 27 إدانة بتهم السرقة والعنف، وأمضى فترات في سجون فرنسية وألمانية وسويسرية.