الشرطة الفرنسية تفرق بالغاز محتجين مناهضين لـ"قمة السبع"
الشرطة الفرنسية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين لمجموعة السبع
أطلقت الشرطة الفرنسية، مساء السبت، الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين لمجموعة السبع.
- إيران وسوريا محور لقاء بوتين وماكرون قبيل قمة السبع
- توقيف 17 شخصا خلال مواجهات على هامش قمة مجموعة السبع
وكان آلاف النشطاء المناهضين للعولمة والمدافعين عن البيئة انضموا إلى متظاهري السترات الصفراء وانفصاليين من إقليم الباسك اليوم السبت، قرب منتجع بياريتس الساحلي الفرنسي، الذي يستضيف اجتماع مجموعة السبع للمطالبة بتحرك قادة العالم المشاركين في القمة.
وتجمع المتظاهرون في بلدة أنداي القريبة من الحدود الفرنسية مع إسبانيا، للاحتجاج على السياسات الاقتصادية والمناخية التي تتبعها الدول الصناعية الكبرى في العالم وتشجيع البدائل.
وقال آلان ميسانا (48 عاما) وهو عامل كهرباء يرتدي سترة صفراء ترمز للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت في فرنسا لشهور "كبار القادة الرأسماليين هنا وعلينا أن نوضح لهم أن المعركة مستمرة".
وأضاف "مزيد من الأموال للأثرياء ولا شيء للفقراء، نرى احتراق غابات الأمازون وذوبان الجليد في القطب الشمالي.. سيستمع القادة لنا".
وتدمر الحرائق مساحات شاسعة من الغابات التي تعتبر حصنا حيويا في مواجهة تغير المناخ.
ولوح المتظاهرون بلافتات كانت موجهة بقوة إلى قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان وإيطاليا الذين يبدأون المحادثات اليوم السبت لمدة 3 أيام.
ومساء الجمعة، أعلنت السلطات الفرنسية توقيف 17 شخصا وإصابة 4 شرطيين بجروح طفيفة خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن قرب مخيّم معارضين للقمة في أورونيي في جنوب غرب فرنسا.
ويشارك في القمة نحو 24 من زعماء ورؤساء دول ومنظمات دولية، بعد أن قرر ماكرون توسيع نطاق النقاشات لتتجاوز إطار قمة السبع.
وكانت قمة الدول السبع (بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) 2018 في كيبيك انتهت بفوضى، سلطت الضوء على التوتر في العلاقات بين واشنطن وأقرب حلفائها.