جلسة محاكمة للباحثة الفرنسية بإيران رغم مخاوف كورونا
محامي الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه يقول إن موكلته مثلت أمام المحكمة في جلسة جديدة استغرقت ساعتين.
مثلت الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه، الأحد، أمام القضاء الإيراني في جلسة جديدة من محاكمتها في طهران، رغم مخاوف فيروس كورونا، حسبما أعلن محاميها.
وعادلخاه الموقوفة في طهران منذ يونيو/حزيران 2019، ملاحقة في إيران بزعم "الدعاية ضد النظام" و"التواطؤ للمساس بالأمن القومي".
وقد بدأت محاكمتها في الثالث من مارس/آذار الماضي أمام الغرفة الخامسة عشرة للمحكمة الثورية في طهران.
وقال سعيد دهقان محامي عادلخاه لوكالة فرانس برس إن الجلسة الثانية "عقدت الأحد واستغرقت ساعتين تقريبا"، موضحا أن المحكمة ستصدر حكمها خلال ثمانية أيام.
وأعرب عن أمله في الإفراج عن موكلته، التي تواجه اتهامات قد يصل الحكم فيها إلى السجن خمس سنوات.
وحرص المحامي على تأكيد أن موكلته "معنوياتها جيدة" بعد أكثر من عشرة أشهر في السجن تخللها إضراب عن الطعام 49 يوما بين فبراير/شباط وديسمبر/كانون الأول الماضيين.
وأوضح أن ذلك سببه الإفراج عن زميلها وصديقها رولان مارشال الذي أوقف في يونيو/حزيران 2019 أيضا في مطار طهران عند وصوله لزيارتها.
وبعد احتجازه في إيران تسعة أشهر ونصف الشهر أفرج عن مارشال مقابل إطلاق سراح مهندس إيراني كانت الولايات المتحدة تطالب بتسلمه هو جلال روح الله نجاد.
وقال دهقان إن عادلخاه "كانت تشعر بأنها مسؤولة عن اعتقاله لأنه جاء لزيارتها وزيارة عائلتها" في إيران.
ومارشال وعادلخاه باحثان في مركز الدراسات الدولية التابع لمعهد العلوم السياسية في باريس.
ولم تتوقف فرنسا عن المطالبة بإطلاق سراحهما منذ ذلك الوقت.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA= جزيرة ام اند امز