المدرب الفرنسي يطبق مبادئ الثورة الفرنسية مع لاعبيه، وهي الحرية، والمساواة، والآخاء..كيف؟
يكثر الحديث مؤخرًا حول وضعية ألفارو موراتا في ريال مدريد، وحرمانه من فرصة يستحقها في ظل الاعتماد على كريم بنزيمة بشكل أساسي، لكني لا أرى أن زين الدين زيدان مدرب الفريق الملكي يظلم موراتا، فالمدرب الفرنسي يطبق مبادئ الثورة الفرنسية مع لاعبيه، وهي الحرية، والمساواة، والآخاء.
الحرية، لا أعتقد أن هناك من أجبر موراتا على البقاء في النادي وهو يعلم أن بنزيمة هو المرشح الأول لشغل المركز الأساسي، خاصة أن المهاجم الفرنسي يقضي موسمه الثامن في صفوف الريال، الكل حر فيما يفعل، وزيدان ليس مجبرًا على اختيار لاعب أو استبعاد آخر.
المساواة، من الصعب تحقيق المساواة بشكلها الدقيق في مثل هذه الحالات، زيدان عليه تقدير المجهود الذي يبذله موراتا، لكن ليس بالضرورة أن يحصل المهاجم الإسباني على عدد دقائق لعب مساوٍ تمامًا لما يحصل عليه بنزيمة أو حتى العكس، فمن الطبيعي أن يحصل بعض اللاعبين على دقائق أكثر من زملائهم.
الآخاء، زيدان يعمل على اتحاد كل عناصر الفريق وأن تسود روح الأخوية بين كافة اللاعبين، الاتهامات الموجهة إليه بتفضيل لاعب على آخر ليست واقعية، وهذا ما نراه في العلاقة الطيبة لكريم مع موراتا، تمامًا كما كانت مع جونزالو هيجوايين قبل سنوات.
* نقلا عن صحيفة آس المدريدية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة