لبحث تحديات أوروبا.. لقاء فرنسي روسي بباريس
أعلنت فرنسا عن عقد اجتماع بين وزيري الخارجية والدفاع الفرنسييْن ونظيريهما الروسييْن في باريس، الجمعة المقبل.
وأوضحت فرنسا أن الاجتماع الفرنسي الروسي سيعقد على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا.
وأضاف بيان الخارجية الفرنسية، أنه: "بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الاستقرار الاستراتيجي والأمني الأوروبي، سيتيح هذا اللقاء التطرّق إلى الأبعاد السياسية والعسكرية للأزمات الإقليمية والدولية".
وأمس الإثنين، أكدت إيطاليا ضرورة دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في ليبيا، وخروج المرتزقة الأجانب من هذا البلد الأفريقي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في روما، الإثنين، نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية التي قالت إن رئيس الدبلوماسية الإيطالية أكد أهمية دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في ليبيا، وضرورة خروج المرتزقة الأجانب.
وقال دي مايو، في تصريحات له الإثنين: "أعدت التأكيد للوزير ديندياس على أهمية دعم العملية السياسية في ليبيا وفق نهج مشترك وشامل وعلى الحاجة الملحة لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة"، في ضوء الانتخابات السياسية المقررة هناك في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
تأتي التصريحات الإيطالية، قبل أربعة أيام من استضافة باريس مؤتمرا دوليا حول ليبيا، حاملا رسالة دعم للانتخابات المقرر إجراؤها خلال الشهر المقبل، ويسعى تنظيم الإخوان لإفشالها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في تصريحات سابقة، إن المؤتمر الذي ستشارك ألمانيا وإيطاليا في الإعداد له سيعقد في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات الليبية وبحث رحيل المقاتلين الأجانب والمرتزقة عن البلاد.