قبيل مؤتمر باريس.. إيطاليا توجه رسالتين بشأن ليبيا
أكدت إيطاليا، الإثنين، ضرورة دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في ليبيا، وعلى ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من البلد الأفريقي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في روما، الإثنين، نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية التي قالت إن رئيس الدبلوماسية الإيطالية أكد أهمية دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في ليبيا، وضرورة خروج المرتزقة الأجانب.
إخراج المرتزقة
وقال دي مايو، في تصريحات له الإثنين: "أعدت التأكيد للوزير ديندياس على أهمية دعم العملية السياسية في ليبيا وفق نهج مشترك وشامل وعلى الحاجة الملحة لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة"، في ضوء الانتخابات السياسية المقررة هناك في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
تأتي التصريحات الإيطالية، قبل أربعة أيام من استضافة باريس مؤتمرا دوليا حول ليبيا، حاملا رسالة دعم للانتخابات المقرر إجراؤها خلال الشهر المقبل، ويسعى تنظيم الإخوان لإفشالها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في تصريحات سابقة، إن المؤتمر الذي ستشارك ألمانيا وإيطاليا في الإعداد له سيعقد في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات الليبية وبحث رحيل المقاتلين الأجانب والمرتزقة عن البلاد.
فتح الترشح
كما تأتي في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولمدة أسبوعين، في أول تصويت رئاسي بتاريخ ليبيا، يأمل من خلاله المجتمع الدولي في إنهاء حالة الفوضى والانقسام التي مزقت أوصال البلد الأفريقي، قرابة عقد من الزمان.
وقال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة سيستمر حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيرًا إلى أن قبول طلبات الترشح للانتخاب مجلس النواب سيتمر إلى 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
3 أماكن
وأكد السايح أن قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة سيقتصر على فروع المفوضية الثلاث في كل من (طرابلس وبنغازي وسبها)، في حين سيتم قبول طلبات الترشح لانتخاب مجلس النواب في كافة فروع مكاتب الإدارات الانتخابية التابعة للمفوضية.
ومنذ إعلان مفوضية الانتخابات في ليبيا الأحد الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل، أعلن سياسيون وشخصيات عامة ليبية عزمهم الترشح من بينهم فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، ومندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، والدبلوماسي السابق عارف النايض، والدبلوماسي السابق عبدالمجيد غيث سيف النصر، والممثل الكوميدي الليبي، حاتم الكور، وزير الخارجية الليبي السابق، الدكتور عبدالهادي الحويج، وغيرهم.
كما انطلقت عدة حملات شعبية لتجميع تزكيات لترشيح القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، لرئاسة الدولة، وبحسب المصادر فإن إجمالي التزكيات التي تم جمعها حتى الآن فاقت 800 ألف توقيع.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز