أستاذ اقتصاد.. برلماني ليبي يعلن ترشحه للرئاسة
أعلن عضو مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية، الأحد، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول.
جاء ذلك في تغريدة عبر حساب النائب الليبي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مرفقا معها سيرته الذاتية.
وقال نصية إن شعاره في الانتخابات الرئاسية هو "استعادة الدولة"، مشيرا إلى أن هدفه "حوار وطني شامل يتناول القضايا الأساسية ومنها السلاح، الحكم المحلي، إدارة الثروة، المواطنة".
كما أكد على ضرورة "خروج كل المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية ودستور توافقي وهيكلة الاقتصاد الوطني ومصالحة وطنية شاملة والشراكة مع الجوار والمحيط الإقليمي وفقًا للمصالح المشتركة".
وأرفق عضو مجلس النواب نموذج التزكية المطلوب من كل مرشح يتقدم لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الشهر المقبل، منوهًا إلى أنه سيقدم تفاصيل التواصل ومحرري العقود لتمكين الناخبين من تزكيته للتقدم بأوراق ترشحه إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، التي اعتمدت اليوم لائحة الترشح للانتخابات الرئاسية وأعلنت فتح باب التقدم اعتبارًا من غدٍ الإثنين.
ويشغل عبد السلام نصية منصب أستاذ الاقتصاد والمحاسبة بالجامعات الليبية وهو عضو مجلس النواب الليبي عن الزنتان بمنطقة الجبل الغربي، وعضو لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، وعدد من اللجان بمجلس النواب الليبي من بينها الميزانية.
وكان نصية أحد أعضاء مجلس النواب المنقطعين في وقت سابق، إلا أنه عاد لحضور الجلسات ولديه علاقات مع كثير من الجهات الفاعلة، خاصة في الغرب الليبي.
وفي 2018، أكد نصية أنَّ إجراء الانتخابات هو الحل للأزمة الليبية بشرط أن تكون «رئاسية وبرلمانية».
وتولى نصية رئاسة لجنة الحوار المنبثقة من مجلس النواب التي اتفقت مع ما يسمى المجلس الأعلى للاتفاق على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتقليص أعضاء المجلس الرئاسي من تسعة أعضاء إلى ثلاثة وتشكيل حكومة منفصلة عنه.
ويرى نصية في تصريحات سابقة أن الفساد المالي والإداري يأتيان في المرتبة العليا للفساد، ولكن هناك أنواعا أخرى من الفساد لا تقل خطورة عنهما ومن أهمها الفساد السياسي والإعلامي.
وترشح في انتخابات كل من المؤتمر الوطني المنتهي ومجلس النواب الليبي الحالي كمستقل بعيدا عن أي حزب أو جماعة.
وشغل منصب رئيس لجنة الميزانية والتخطيط والمالية بالمؤتمر الوطني المنتهي، وقدم استقالته منه بعد خروج الجماهير المطالبة بإنهاء مدة المؤتمر.
ومنذ إعلان مفوضية الانتخابات في ليبيا الأحد الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل، أعلن سياسيون وشخصيات عامة ليبية عزمهم الترشح من بينهم فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، ومندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، والدبلوماسي السابق عارف النايض، والدبلوماسي السابق عبدالمجيد غيث سيف النصر، والممثل الكوميدي الليبي، حاتم الكور، وزير الخارجية الليبي السابق، الدكتور عبدالهادي الحويج، وغيرهم.
كما انطلقت عدة حملات شعبية لتجميع تزكيات لترشيح القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، لرئاسة الدولة، وبحسب المصادر، فإن إجمالي التزكيات التي تم جمعها حتى الآن فاقت 800 ألف توقيع.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مفوضية الانتخابات بليبيا، فتح باب الترشح وقبول طلبات المترشحين في كل من الانتخابات الرئاسية والنيابية، غدا الإثنين.
وقال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة سيستمر حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأشار إلى أن قبول طلبات الترشح للانتخاب مجلس النواب ستستمر إلى 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد فتح مراكز الانتخاب أبوابها ابتداء من يوم الغد الموافق 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، على أن تستمر هذه العملية حتى يوم الـ28 من الشهر الجاري، سيوزع خلالها أكثر من 2.8 مليون بطاقة عبر 1906 مراكز انتخاب منتشرة على كافة ربوع ليبيا.
وأوضح رئيس المفوضية أنه سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ثم تتبعها الانتخابات النيابية بعد 30 يوما، أي في 23 يناير/كانون الثاني 2022.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA==
جزيرة ام اند امز