وزير خارجية ليبيا السابق يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
أعلن الدكتور عبدالهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي السابق، الأربعاء،ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة في 24 ديسمبر.
ونشر الحويج عبر حسابه الرسمي عزمه خوضه السباق الانتخابي المقبل، مرفقا بسيرته الذاتية.
والحويج مواليد 1971 ، ووزيرا سابقا للخارجية الليبية وأستاذ القانون الدولي، كما أنه حاصل على الدكتوراة في العلاقات الدولية وبكالوريوسي القانون والعلوم الاجتماعية من جامعة الفاتح، والعديد من الشهادات العلمية المحلية والدولية.
خبرات دبلوماسية
كما ترأس الحويج حركة المستقبل الليبية ومنظمة " من أجل ليبيا جديدة " بالرباط، إلى جانب عضو مجلس الإدارة الدولي لمجتمع المتخصصين في الطرق البديلة لحل النزاعات والعدالة التصحيحية، كما شغل منصبي وزير الخارجية ووزير شؤون الهجرة والمغتربين للاتصال الخارجي والتعاون الدولي.
كما تولى عدة وظائف مهمة قبل العام 2011 منها: رئيس مؤسسة جسور للاستشارات والإعلام JBI، ورئيس لجنة البرامج المتداخلة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي، ورئيس الدورة الثالثة لوزراء الاتحاد الأفريقي المُكلفين بالشباب المُنعقدة بزيمبابوي عام 2010، ورئيس القمة الأفريقية الأوروبية للشباب ما قبل القمة الأفريقية الأوروبية الثانية بطرابلس.
كما ترأس الحويج اللجنة المنظمة لورشة الشباب الأفريقي والتشغيل/ دور الشتات ( المُهجر ) بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والبنك الدولي، إلى جانب عضوية وفد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي في قمة رؤساء الاتحاد الأفريقي بسرت 2009.
وللحويج عدد من المؤلفات المطبوعة أهمها المخدرات: " الدوافع والعلاج " ومجموعة من المقالات والدراسات بالصحف والمجلات العربية، وكتاب "تدويل النزاعات المسلحة في أفريقيا"، و"إدارة أزمة دارفور السودان نموذجاً".
فتح الترشيح
ومنذ إعلان مفوضية الانتخابات في ليبيا الأحد الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل، أعلن سياسيين وشخصيات عامة ليبية عزمهم الترشح من بينهم فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، ومندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، والدبلوماسي السابق عارف النايض، والدبلوماسي السابق عبدالمجيد غيث سيف النصر، والممثل الكوميدي الليبي، حاتم الكور، وغيرهم.
وينظر للانتخابات المزمع عقدها 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وحاول تنظيم الإخوان الليبي عرقلة الوصول إلى الانتخابات وتعطيل مسار القاعدة الدستورية للانتخابات، كما هدد بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.